المواضيع الأخيرة
أحدث الصور
اجمل قصص الاطفال
اجمل قصص الاطفال
قصص للاطفال قبل النوم للبنات ، قصص اطفال حلوه ، قصص اطفال طويلة ، قصص اطفال مكتوبة ، قصص اطفال بالصور ، قصص اطفال قبل النوم ، قصص اطفال عالمية
قصة الصياد والطائر
يحكي ان في يوم من الايام خرج صياد الي الغابة يحمل بندقية الصيد الخاصة بكم حتي يصطاد بعض الطيور، انتظر الصياد فترة طويلة يراقب في صمت حتي ظهر أمامه احد الطيور فجأة، دقق النظر الي الطائر من خلال نظارته المكبرة، حتي يعرف إن كان من الطيور التي تؤكل ام لا، فوجده يغفو ويترنح، ويكاد ينزلق من فوق فروع الشجرة، ويحاول أن يتشبث بها في صعوبة شديدة، تأكد الصياد أن هذا الطائر يصلح للأكل، فصوب بندقيته نحوه وأحكم التصويب، ولكن الطائر استجمع قواه وتمكن من أن يختبئ خلف مجموعة من اوراق الشجر الكثيفة، وفجأة عاد الطائر الصغير من جديد الي مكانه الاول فقام الصياد بتسديد بندقيته نحو الطائر، إلا أنه قد قفز جنباً ليختبئ من جديد .
انتقل الصياد خلف الطائر ليفهم ماذا يفعل فوجده يطعم فرخيه الصغيرين ما في جوفه من الطعام، رق الصياد لحال هذا الطائر المسكين، وعز عليه أن يكون هو السبب في أن ييتم فرخيه الصغيرين، فكر الصياد قليلاً، وقد تذكر أنه إن لم يصطد احد الطيور فسوف يعود خالي الوفاض إلي طفليه الصغيرين ولن يتمكن من توفير وجبة الغذاء لهما من لحم الطيور المشوي اللذيذ الذي يحبانه وهو قد وعدهما بذلك من قبل .
تردد الصياد طويلاً وازدادت حيرته هل يصطاد ذلك الطائر ام يتركه يطعم فرخيه ويعود هو وحيداً إلي طفليه، ولكن الطائر قد حسم الموقف حيث عاد الي مكانه الاول حيث يسهل علي الصياد اصطياد، لحظات من التفكير مرت ثقيلة علي الصياد الذي تغلبت لديه غريزة الابوه فوضع بندقيته علي كتفيه والطائر لا يبدي حراكاً أحم تصويبها والطائر في مكانه لا يتحرك ابداً هذه المرة، إلا أنه مال بجسده الي الامام اكثر وهو يغفو ويترنح من جديد، وقبل ان يضغط الصياد علي زناد البندقية، سقط الطائر امام قدميه ميتاً.
قصة العجوز والحكيم
يحكي أن في قديم الزمان كان هناك ملك عظيم يعيش في إحدي المدن الكبيرة، كان هذا الملك متكبر شديد الغرور والتعالي، وذات يوم قام الملك بجمع حاشيته وقال لهم بفخر وتعالي : إنني أنا ملك الملوك وسيد هذا العالم أجمع، وجميع المخلوقات من بشر وحيوانات خدم لي وحدي تحت طاعتي، صفق الحاضرون وهللوا لكلام الملك، وفجأة صدر صوت قوي جهوري من بين الحاضرين يقول : كلا أيها الملك المبجل، إنك مخطئ في كلامك، فكل البشر خدم لبعضهم البعض .. سادم المكان صمت رهيب مرعب حيث تجمدت الدماء في عروق جميع الحاضرين خوفاً من بطش الملك بعد سماعه لهذا الكلام، صرخ الملك غاضباً متوعداً : من هذا المتمرد الخائن الذي يدعي أنني خادم ؟
خرج من بين الحاضرين شيخ ناحل الجسد ذو لحية بيضاء طويلة يتوكأ علي عصا وقال للملك : أنا يا سيدي، رجل من عامة الشعب وليس في قريتنا ماء، ونكاد نموت من العيش وجئت إليك حتي أطلب منك أن تحفر لنا بئراً في القرية حتي نشرب منه ونسقي ارضنا وحيواناتنا، ازداد غضب الملك وقال : أنت مجرد عجوز متسول أتيت إلي حتي تطلب مني حفر بئر لك ولقريتك وتملك الجرأة والوقاحة لتقول لي بأني خادم ؟ أجاب العجوز بكل ثقة : نعم يا سيدي، إننا جميعاً نخدم بعضنا البعض، وحتي أنت يا جلالة الملك المبجل تخدم غيرك أيضاً .
رد الملك بعصبية شديدة : هيا أجبرني أن اخدمك إن جرأت علي هذا، وإن فعلت فسوف أحفر في قريتك ثلاثة آبار بدل من البئر، ولكن إن فشلت فسوف أضرب عنقك بحد السيف وأجعلك عبرة لجميع الحاضرين، سكت العجوز قليلاً مفكراً ثم قال : من عاداتنا في قريتنا أننا حين نقبل التحدي يجب ان نلمس اقدام من نتحداه، ولذلك أمسك عصاي ايها الملك المعظم حتي المس قدميك، امسك الملك بعصا العجوز الذي انحني ومس قدمي الملك ثم وقف قائلاً للملك : شكراً لك يا مولاي والآن أعطني عصاي، اعاد الملك العصا للعجوز فقال العجوز بحب : هل رأيت يا مولاي ؟ كيف امسك عصاي واعدتها لي، وكيف اننا نخدم بعضنا البعض ؟!
قصة الفئران الثلاثة
يحكي ان في زمان بعيد كان هناك ثلاثة فئران اصدقاء يعيشون معاً في احد الحقول الخضراء الجميلة، كانت الفئران كل صباح تخرج من جحرها حتي تلعب وتلهو في الحقل وتقضي أجمل الاوقات السعيدة فيما بينها، وفي المساء تعود الفئران الثلاثة من جديد إلي جحرها المظلم الآمن حتي تنام به، وهكذا كل يوم .
وفي يوم من الايام شعرت الفئران الثلاثة بالجوع الشديد وبدأوا يبحثون عن طعام في كل مكان حتي عثروا أخيراً بعد فترة طويلة علي جرة صغيرة بها القليل من العسل، وجدت الفئران الثلاثة ان جرة العسل عميقة جداً وبها القليل من العسل، ففكر الثلاثة في حيلة ذكية تساعدهم علي الوصول إلي قاع الجرة للحصول علي العسل .
اقترح أحدهم ان يمسك كل واحد منهم بديل الآخر حتي يكونوا حبل طويل من اجسادهم ليتمكنوا من الوصول إلي قاع الجرة، وبعد أن يأكل الفأر الاول ويشبع وينتهي من طعامة يأتي الفار الثاني ثم الثالث وهكذا، واتفق الجميع علي ان يقتمسوا فيما بينهم العسل بالتساوي وألا يأتي احد علي حق الآخر حتي يكفيهم العسل الموجود بالجرة ولا يظل أحداً منهم جائعاً .
وهكذا وصل الفار الاول إلي قاع الجرة، وبدأ يأكل من قطرات العسل اللذيذة، ثم فكر قليلاً وقال في نفسه : إن العسل الموجود بالجرة قليل ولن يكفينا نحن الثلاثة علي أى حال، ولذلك لابد ان أكله وحدي حتي أشبع انا علي الاقل، وخلال ذلك كان الفأر الثاني يفكر في نفسه قائلاً : لو اكل زميلي كل العسل الموجود بالجرة ماذا سيتبقي لي، لابد أن اسبقه وأكل انا كل العسل أولاً، بينما فكر الفأر الاخير قائلاً : انني الاخير ولو اكل الاثنان كل العسل الموجود بالجرة لن يتبقي لي شئ وسوف أظل جائعاً حتي الموت .
هكذا فكرت الفئران الثلاثة بشكل أناني وشرير فترك كل منهم ذيل الآخر حتي يسبقه إلي الجرة ويأكل العسل وحده، وكانت النتيجة ان الثلاثة قد سقطوا داخل جرة العسل وغرقوا بداخلها بسبب الانانية وحب الذات، فهناك حكمة قديمة تقول أن الطمع يقل ما جمع .
قصة الفأر والفلاح تصف مواقف الحياة بشكل رائع ومميز
يحكي ان كان هناك فأر يسكن في مزرعة يعيشها فيها فلاح وزوجته، وفي يوم من الايام بينما كان الفأر يراقب الفلاح وزوجته من أحد الشقوق الموجودة بالحائط فوجد الزوجان يمضان لفافة كبيرة علي منضدة بالمطبخ، فراح الفار المسكين يمني نفسه ويخمن الموجود باللفافة وأي نوع من انواع الطعام اللذيذ تحتويه، اقترب الفأر فاتكشف أن اللفافة عبارة عن مصيدة فئران !
انسحب الفأر المسكين سريعاً إلي فناء المزرعة وبدأ يصرخ ويصيح محذراً عشيرته من الفئران، فسمعت احدي الدجاجات صياح الفأر فقالت له في غرور : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻚ ﺃﻧﺖ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰَّ ﻓﻰ ﺷﺊ . ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ” .
ترك الفأر الدجاجة المغرورة وقرر الذهاب لطلب المساعدة من الخروف قائلاً : هناك مصيدة داخل منزل الفلاح وزوجته، تعاطف الخروف الطيب مع الفأر ولكنه قال له : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻟﻚ ” . توجه الفأر إلي البقرة الكبيرة لتساعده في مشكلته ولكنها قالت : ” ﻭﺍﻭ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺇﻧﻨﻰ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﻧﻔﻰ ” .
وهكذا رجع الفأر مكتئباً وحيداً إلي منزلة حتي يواجه بمفرده خطر المصيدة، وفي نفس الليلة سمع صوت انقباض المصيدة علي ضحيتها الأولي، اندفعت زوجة الفلاح علي الفور لتري المصيدة ولكنها في الظلام لم تر شيئاً، وقد كانت الضحية حية سمة ابقت المصيدة علي ذيلها، فلدغت الحية زوجة الفلاح التي صرخت بصوت عالي فسمعها زوجها وهرع بها إلي المشفي حيث اصيبت بحمي شديدة وكانت بحاجه إلي الراحة والعناية والدواء، فعاد بها الفلاح إلي المنزل ليعتني بها وذبح لها الدجاجة لتكون طعاماً مغذياً لها، ولكن مرض الزوجة استمر لفترة، فتوافد الاصدقاء والجيران علي منزل الفلاح لزيادة زوجته والاطمئنان عليها، فذبح لهم الفلاح الخروف ليطعم ضيوفه، ولكن للأسف لم تشفي الزوجة وانما اشتد بها المرض وتطور الأمر حتي توفيت، وحضر الكثير من الناس والأقارب الي زوجتها، فاضطر الفلاح الي ذبح البقرة ليجد منها لحماً يكفي كل هؤلاء الناس .. وكان الفأر يراقب كل هذه الاحداث بحزن من داخل جحره .
العبرة من القصة : ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ، ﻭﻇﻨﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﺊ فلم نهتم بمساعدته وفضلنا الصمت والتجاهل، ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻷﻥ ﻣﺎ ﺃﻟﻢ ﺑﻪ ﻻ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺊ .. ليت الجميع يدرك أننا في مركب واحد ورحلة حياة واحدة، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻋﻨﺎ .. ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﻠﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻳﺴﺎﻧﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ .
قصة الأنف المقطوع
يحكي أن في زمن بعيد جداً مرض أحد حكام البلاد وأصيب بمرض خطير جداً، استدعي جميع الأطباء في مملكته لعلاجه ولكنهم جميعاً اتفقوا أنه ليس هناك أى دواء لمرضه سوي بقطع أنفه، استسلم الحاكم لعلاج الأطباء عندما تملك منه اليأس وبالفعل قاموا بإجراء اللازم وبعد أن تعافي الحاكم من مرضه نظر إلي وجهه الذي أصبح بشعاً بدون أنف، ولكي يخرج نفسه من هذا المنظر والشكل المحرج، أمر أن يقوم وزيره وجميع موظفيه في القصر بقطع انوفهم حتي يتساوى الجميع ولا يعيبه أحد بسبب أنفه .
وبالفعل قطع جميع موظفي المملكة أنوفهم، وعندما ذهب كل منهم إلي منزله أمر زوجته وجميع أفراد بيته بقطع أنوفهم أيضاً، ومع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة وجزء من ملامح أهل هذة البلده واشتهروا بذلك، وبمجرد ان يولد أى مولود جديد يتم قطع أنفه علي الفور .
مرت سنوات وفي يوم من الأيام زار أحد الغرباء هذة المملكة وكان ينظر إليه الجميع وكأنه قبيح وغريب ومنظرة عجيب جدا، حيث يتدلي من وجهه أنف سليم، فبحكم السلطة والعادة التي صارت جزء من هذا المجتمع صار الخطأ في نظرهم صواب وصار الصواب خطأ، فأخذ الجميع يضحك ويقهقه علي هذا الرجل الغريب ذو الأنف وأخذ الأطفال يشيرون إليه في دهشة وتعجيب قائلين : انظروا إلي هذا الكائن البشع ذو الانف العجيب .
نسوا جميعاً أنهم كانوا أصحاب أنوف في الأصل وأن العيب فيهم وليس في أحد آخر غيرهم، هل تدرون من هو هذا الملك ومن هم أهل المملكة، كم من خطأ اتعدنا عليه وصار أصوب من الصواب وندافع عنه لأنه فقط من عاداتنا وتقاليدنا، علي الرغم من كونه مجرد خرافة أو خطأ، ونعيب علي الآخرين لمجرد إختلافهم عنا حتي لو كانوا علي صواب .
اعزائي قبل أن تعيبوا علي أى شخص تحسسوا أنوفكم أولاً، تحسسوا عقولكم وأسالو أنفسكم أولاً : كم من الأشياء
تم قطعها منكم وحاولوا أن تكتشفوا الأخطاء التي ورثتموها عن الآباء أخرجوها من دولاب العادة والمألوف وضعوها على طاولة الدين والعقل وأعيدوا بناء علاقتكم معها لنستعيد سويا حاسة الشم والتفكير.
قصة الصياد والطائر
يحكي ان في يوم من الايام خرج صياد الي الغابة يحمل بندقية الصيد الخاصة بكم حتي يصطاد بعض الطيور، انتظر الصياد فترة طويلة يراقب في صمت حتي ظهر أمامه احد الطيور فجأة، دقق النظر الي الطائر من خلال نظارته المكبرة، حتي يعرف إن كان من الطيور التي تؤكل ام لا، فوجده يغفو ويترنح، ويكاد ينزلق من فوق فروع الشجرة، ويحاول أن يتشبث بها في صعوبة شديدة، تأكد الصياد أن هذا الطائر يصلح للأكل، فصوب بندقيته نحوه وأحكم التصويب، ولكن الطائر استجمع قواه وتمكن من أن يختبئ خلف مجموعة من اوراق الشجر الكثيفة، وفجأة عاد الطائر الصغير من جديد الي مكانه الاول فقام الصياد بتسديد بندقيته نحو الطائر، إلا أنه قد قفز جنباً ليختبئ من جديد .
انتقل الصياد خلف الطائر ليفهم ماذا يفعل فوجده يطعم فرخيه الصغيرين ما في جوفه من الطعام، رق الصياد لحال هذا الطائر المسكين، وعز عليه أن يكون هو السبب في أن ييتم فرخيه الصغيرين، فكر الصياد قليلاً، وقد تذكر أنه إن لم يصطد احد الطيور فسوف يعود خالي الوفاض إلي طفليه الصغيرين ولن يتمكن من توفير وجبة الغذاء لهما من لحم الطيور المشوي اللذيذ الذي يحبانه وهو قد وعدهما بذلك من قبل .
تردد الصياد طويلاً وازدادت حيرته هل يصطاد ذلك الطائر ام يتركه يطعم فرخيه ويعود هو وحيداً إلي طفليه، ولكن الطائر قد حسم الموقف حيث عاد الي مكانه الاول حيث يسهل علي الصياد اصطياد، لحظات من التفكير مرت ثقيلة علي الصياد الذي تغلبت لديه غريزة الابوه فوضع بندقيته علي كتفيه والطائر لا يبدي حراكاً أحم تصويبها والطائر في مكانه لا يتحرك ابداً هذه المرة، إلا أنه مال بجسده الي الامام اكثر وهو يغفو ويترنح من جديد، وقبل ان يضغط الصياد علي زناد البندقية، سقط الطائر امام قدميه ميتاً.
قصة العجوز والحكيم
يحكي أن في قديم الزمان كان هناك ملك عظيم يعيش في إحدي المدن الكبيرة، كان هذا الملك متكبر شديد الغرور والتعالي، وذات يوم قام الملك بجمع حاشيته وقال لهم بفخر وتعالي : إنني أنا ملك الملوك وسيد هذا العالم أجمع، وجميع المخلوقات من بشر وحيوانات خدم لي وحدي تحت طاعتي، صفق الحاضرون وهللوا لكلام الملك، وفجأة صدر صوت قوي جهوري من بين الحاضرين يقول : كلا أيها الملك المبجل، إنك مخطئ في كلامك، فكل البشر خدم لبعضهم البعض .. سادم المكان صمت رهيب مرعب حيث تجمدت الدماء في عروق جميع الحاضرين خوفاً من بطش الملك بعد سماعه لهذا الكلام، صرخ الملك غاضباً متوعداً : من هذا المتمرد الخائن الذي يدعي أنني خادم ؟
خرج من بين الحاضرين شيخ ناحل الجسد ذو لحية بيضاء طويلة يتوكأ علي عصا وقال للملك : أنا يا سيدي، رجل من عامة الشعب وليس في قريتنا ماء، ونكاد نموت من العيش وجئت إليك حتي أطلب منك أن تحفر لنا بئراً في القرية حتي نشرب منه ونسقي ارضنا وحيواناتنا، ازداد غضب الملك وقال : أنت مجرد عجوز متسول أتيت إلي حتي تطلب مني حفر بئر لك ولقريتك وتملك الجرأة والوقاحة لتقول لي بأني خادم ؟ أجاب العجوز بكل ثقة : نعم يا سيدي، إننا جميعاً نخدم بعضنا البعض، وحتي أنت يا جلالة الملك المبجل تخدم غيرك أيضاً .
رد الملك بعصبية شديدة : هيا أجبرني أن اخدمك إن جرأت علي هذا، وإن فعلت فسوف أحفر في قريتك ثلاثة آبار بدل من البئر، ولكن إن فشلت فسوف أضرب عنقك بحد السيف وأجعلك عبرة لجميع الحاضرين، سكت العجوز قليلاً مفكراً ثم قال : من عاداتنا في قريتنا أننا حين نقبل التحدي يجب ان نلمس اقدام من نتحداه، ولذلك أمسك عصاي ايها الملك المعظم حتي المس قدميك، امسك الملك بعصا العجوز الذي انحني ومس قدمي الملك ثم وقف قائلاً للملك : شكراً لك يا مولاي والآن أعطني عصاي، اعاد الملك العصا للعجوز فقال العجوز بحب : هل رأيت يا مولاي ؟ كيف امسك عصاي واعدتها لي، وكيف اننا نخدم بعضنا البعض ؟!
قصة الفئران الثلاثة
يحكي ان في زمان بعيد كان هناك ثلاثة فئران اصدقاء يعيشون معاً في احد الحقول الخضراء الجميلة، كانت الفئران كل صباح تخرج من جحرها حتي تلعب وتلهو في الحقل وتقضي أجمل الاوقات السعيدة فيما بينها، وفي المساء تعود الفئران الثلاثة من جديد إلي جحرها المظلم الآمن حتي تنام به، وهكذا كل يوم .
وفي يوم من الايام شعرت الفئران الثلاثة بالجوع الشديد وبدأوا يبحثون عن طعام في كل مكان حتي عثروا أخيراً بعد فترة طويلة علي جرة صغيرة بها القليل من العسل، وجدت الفئران الثلاثة ان جرة العسل عميقة جداً وبها القليل من العسل، ففكر الثلاثة في حيلة ذكية تساعدهم علي الوصول إلي قاع الجرة للحصول علي العسل .
اقترح أحدهم ان يمسك كل واحد منهم بديل الآخر حتي يكونوا حبل طويل من اجسادهم ليتمكنوا من الوصول إلي قاع الجرة، وبعد أن يأكل الفأر الاول ويشبع وينتهي من طعامة يأتي الفار الثاني ثم الثالث وهكذا، واتفق الجميع علي ان يقتمسوا فيما بينهم العسل بالتساوي وألا يأتي احد علي حق الآخر حتي يكفيهم العسل الموجود بالجرة ولا يظل أحداً منهم جائعاً .
وهكذا وصل الفار الاول إلي قاع الجرة، وبدأ يأكل من قطرات العسل اللذيذة، ثم فكر قليلاً وقال في نفسه : إن العسل الموجود بالجرة قليل ولن يكفينا نحن الثلاثة علي أى حال، ولذلك لابد ان أكله وحدي حتي أشبع انا علي الاقل، وخلال ذلك كان الفأر الثاني يفكر في نفسه قائلاً : لو اكل زميلي كل العسل الموجود بالجرة ماذا سيتبقي لي، لابد أن اسبقه وأكل انا كل العسل أولاً، بينما فكر الفأر الاخير قائلاً : انني الاخير ولو اكل الاثنان كل العسل الموجود بالجرة لن يتبقي لي شئ وسوف أظل جائعاً حتي الموت .
هكذا فكرت الفئران الثلاثة بشكل أناني وشرير فترك كل منهم ذيل الآخر حتي يسبقه إلي الجرة ويأكل العسل وحده، وكانت النتيجة ان الثلاثة قد سقطوا داخل جرة العسل وغرقوا بداخلها بسبب الانانية وحب الذات، فهناك حكمة قديمة تقول أن الطمع يقل ما جمع .
قصة الفأر والفلاح تصف مواقف الحياة بشكل رائع ومميز
يحكي ان كان هناك فأر يسكن في مزرعة يعيشها فيها فلاح وزوجته، وفي يوم من الايام بينما كان الفأر يراقب الفلاح وزوجته من أحد الشقوق الموجودة بالحائط فوجد الزوجان يمضان لفافة كبيرة علي منضدة بالمطبخ، فراح الفار المسكين يمني نفسه ويخمن الموجود باللفافة وأي نوع من انواع الطعام اللذيذ تحتويه، اقترب الفأر فاتكشف أن اللفافة عبارة عن مصيدة فئران !
انسحب الفأر المسكين سريعاً إلي فناء المزرعة وبدأ يصرخ ويصيح محذراً عشيرته من الفئران، فسمعت احدي الدجاجات صياح الفأر فقالت له في غرور : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻚ ﺃﻧﺖ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰَّ ﻓﻰ ﺷﺊ . ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ” .
ترك الفأر الدجاجة المغرورة وقرر الذهاب لطلب المساعدة من الخروف قائلاً : هناك مصيدة داخل منزل الفلاح وزوجته، تعاطف الخروف الطيب مع الفأر ولكنه قال له : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻟﻚ ” . توجه الفأر إلي البقرة الكبيرة لتساعده في مشكلته ولكنها قالت : ” ﻭﺍﻭ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺇﻧﻨﻰ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﻧﻔﻰ ” .
وهكذا رجع الفأر مكتئباً وحيداً إلي منزلة حتي يواجه بمفرده خطر المصيدة، وفي نفس الليلة سمع صوت انقباض المصيدة علي ضحيتها الأولي، اندفعت زوجة الفلاح علي الفور لتري المصيدة ولكنها في الظلام لم تر شيئاً، وقد كانت الضحية حية سمة ابقت المصيدة علي ذيلها، فلدغت الحية زوجة الفلاح التي صرخت بصوت عالي فسمعها زوجها وهرع بها إلي المشفي حيث اصيبت بحمي شديدة وكانت بحاجه إلي الراحة والعناية والدواء، فعاد بها الفلاح إلي المنزل ليعتني بها وذبح لها الدجاجة لتكون طعاماً مغذياً لها، ولكن مرض الزوجة استمر لفترة، فتوافد الاصدقاء والجيران علي منزل الفلاح لزيادة زوجته والاطمئنان عليها، فذبح لهم الفلاح الخروف ليطعم ضيوفه، ولكن للأسف لم تشفي الزوجة وانما اشتد بها المرض وتطور الأمر حتي توفيت، وحضر الكثير من الناس والأقارب الي زوجتها، فاضطر الفلاح الي ذبح البقرة ليجد منها لحماً يكفي كل هؤلاء الناس .. وكان الفأر يراقب كل هذه الاحداث بحزن من داخل جحره .
العبرة من القصة : ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ، ﻭﻇﻨﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﺊ فلم نهتم بمساعدته وفضلنا الصمت والتجاهل، ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻷﻥ ﻣﺎ ﺃﻟﻢ ﺑﻪ ﻻ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺊ .. ليت الجميع يدرك أننا في مركب واحد ورحلة حياة واحدة، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻋﻨﺎ .. ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﻠﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻳﺴﺎﻧﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ .
قصة الأنف المقطوع
يحكي أن في زمن بعيد جداً مرض أحد حكام البلاد وأصيب بمرض خطير جداً، استدعي جميع الأطباء في مملكته لعلاجه ولكنهم جميعاً اتفقوا أنه ليس هناك أى دواء لمرضه سوي بقطع أنفه، استسلم الحاكم لعلاج الأطباء عندما تملك منه اليأس وبالفعل قاموا بإجراء اللازم وبعد أن تعافي الحاكم من مرضه نظر إلي وجهه الذي أصبح بشعاً بدون أنف، ولكي يخرج نفسه من هذا المنظر والشكل المحرج، أمر أن يقوم وزيره وجميع موظفيه في القصر بقطع انوفهم حتي يتساوى الجميع ولا يعيبه أحد بسبب أنفه .
وبالفعل قطع جميع موظفي المملكة أنوفهم، وعندما ذهب كل منهم إلي منزله أمر زوجته وجميع أفراد بيته بقطع أنوفهم أيضاً، ومع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة وجزء من ملامح أهل هذة البلده واشتهروا بذلك، وبمجرد ان يولد أى مولود جديد يتم قطع أنفه علي الفور .
مرت سنوات وفي يوم من الأيام زار أحد الغرباء هذة المملكة وكان ينظر إليه الجميع وكأنه قبيح وغريب ومنظرة عجيب جدا، حيث يتدلي من وجهه أنف سليم، فبحكم السلطة والعادة التي صارت جزء من هذا المجتمع صار الخطأ في نظرهم صواب وصار الصواب خطأ، فأخذ الجميع يضحك ويقهقه علي هذا الرجل الغريب ذو الأنف وأخذ الأطفال يشيرون إليه في دهشة وتعجيب قائلين : انظروا إلي هذا الكائن البشع ذو الانف العجيب .
نسوا جميعاً أنهم كانوا أصحاب أنوف في الأصل وأن العيب فيهم وليس في أحد آخر غيرهم، هل تدرون من هو هذا الملك ومن هم أهل المملكة، كم من خطأ اتعدنا عليه وصار أصوب من الصواب وندافع عنه لأنه فقط من عاداتنا وتقاليدنا، علي الرغم من كونه مجرد خرافة أو خطأ، ونعيب علي الآخرين لمجرد إختلافهم عنا حتي لو كانوا علي صواب .
اعزائي قبل أن تعيبوا علي أى شخص تحسسوا أنوفكم أولاً، تحسسوا عقولكم وأسالو أنفسكم أولاً : كم من الأشياء
تم قطعها منكم وحاولوا أن تكتشفوا الأخطاء التي ورثتموها عن الآباء أخرجوها من دولاب العادة والمألوف وضعوها على طاولة الدين والعقل وأعيدوا بناء علاقتكم معها لنستعيد سويا حاسة الشم والتفكير.
سرى الليل
َ
سراب الوقت
» فوائد المشاط للشعر: سر جمال شعرك الطبيعي
سراب الوقت
» فوائد البكتيريا النافعة: لتعزيز صحة الجسم
سراب الوقت
» فايدة حلمة الرجال: ما تحتاج معرفته
سراب الوقت
» ما هي المؤشرات العالمية؟ تعرف عليها الآن
سراب الوقت
» قصيدة سهلة
سراب الوقت
» أفضل أفلام 2025: قائمة الأعمال المعلنة
سراب الوقت
» العاب مجانية استمتع بأفضل الالعاب المجانية
سراب الوقت
» فوائد المشي واسراره
سراب الوقت
» خواطر حب كلمات تنبض بالمشاعر
سراب الوقت
» ازياء نسائية 2024
سراب الوقت
» كيف أعرف نوع شعري جاف أو دهني
سراب الوقت
» تسريحات حديثة للشعر القصير
سراب الوقت
» قصات شعر للوجة البيضاوي للرجال
سراب الوقت
» قصات شعر حديثة 2025
سراب الوقت
» كيف افتح موضوع مع شخص احبه
سراب الوقت
» حذف حساب سناب نهائيا لارجوع
سراب الوقت
» وصفات بف باستري الحصرية
سراب الوقت
» عبارات حلوة شكر على هدية
سراب الوقت
» اضرار اليانسون
سراب الوقت
» أنواع الألعاب الإلكترونية
سراب الوقت
» فوائد أوميغا 3 للنساء حصري
سراب الوقت
» فوائد الرمان للمرأة
سراب الوقت
» فوائد الكراث السرية
سراب الوقت
» فوائد الحلبة للرجال
سراب الوقت
» كلام من ذهب
سراب الوقت
» رسائل حب صباحية للمتزوجين
سراب الوقت
» صبغات شعر 2024
سراب الوقت
» مدح في خالي خوال العز
سراب الوقت
» اسماء قطط حلوة لمحبين القطط
سراب الوقت
» تعرف على فوائد الشاي الاخضر
سراب الوقت
» التجارة الالكترونية في السعودية
سراب الوقت
» اسهل طريقة لعمل البان كيك الامريكي
سراب الوقت
» طريقة الكيكة الاسفنجية
سراب الوقت
» جميع فوائد التمر
سراب الوقت
» فساتين روعه
الخوي
» رسائل عيد الاضحى مميزة
الخوي
» ربعك لمنك شفتهم صارو احزاب
جبرني الوقت
» اكل التمر وترا
سراب الوقت
» افضل فوائد الخيار للوجه
سراب الوقت
» افضل شامبو جديد للشعر
سراب الوقت
» افضل فوائد الزعفران كاملة
سراب الوقت
» شعر الامام الشافعي عن الدنيا والناس
صاحي
» اسماء بنات كوووول عصرية
سراب الوقت
» اسماء اولاد غريبة عصرية كووول جديدة
سراب الوقت
» افضل فوائد حبة الرشاد
سراب الوقت
» معلومات عن الخسوف وطريقة الصلاة
جبرني الوقت
» اسرار لعبة لودو
صاحي
» معلومات دقيقة عن السياحة في جزر القمر
صاحي
» حكم وامثال بالعربية
سراب الوقت
» اهم فوائد قشر البطيخ كاملة
سراب الوقت
» شعر غزل فاضح
سراب الوقت
» افضل فوائد بذور الشيا كاملة
سراب الوقت
» يَافَاتِنَ العَيْنَيْنِ جِئْتُكَ مُرْهَقَاً
سراب الوقت
» قصيدة نبطية مليئة بالحكم
سراب الوقت
» اسماء الله الحسنى بالصور سبحان الله العظيم
سراب الوقت
» افضل علاج تساقط الشعر
سراب الوقت
» الفرق بين الرعد والبرق سبحان الذي يسبح البرق والرعد
صاحي
» شعر غزل فاحش ملعون جدا
سراب الوقت
» افضل فوائد اليانسون للمرأة
سراب الوقت