المواضيع الأخيرة
أحدث الصور
افضل القصص القصيرة المميزة
افضل القصص القصيرة المميزة
قصص قصيرة ، قصة قصيرة ، اجمل القصص ، احلى قصة
أجمل القصص القصيرة
شكا رجل إلى طبيب وجعاً في بطنه، فقال الطبيب: ما الذي أكلت؟ قال: أكلت رغيفاً محترقاً، فدعا الطبيب بكحل ليكحّل المريض، فقال المريض: إنّما أشتكي وجعاً في بطني لا في عيني، قال الطبيب: قد عرفت، ولكن أكحّلك لتبصر المحترق، فلا تأكله!
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلويّ من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطلّ من الشباك فرأى رجلا، فقال: ماذا تريد؟ قال: انزل إلى أسفل لأكلمك، فنزل جحا، فقال الرّجل: أنا فقير الحال، وأريد حسنةً يا سيدي، فاغتاظ جحا منه، ولكنّه كتم غيظه، وقال له: اتبعني. صعد جحا إلى أعلى البيت والرّجل يتبعه، فلمّا وصلا إلى الطابق العلويّ، التفت جحا إلى السّائل، وقال له: الله يعطيك، فأجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن في الأسفل؟ فقال جحا: وأنت لماذا أنزلتني، ولم تقل لي وأنا فوق ما طلبك؟
غاندي وفردة الحذاء
يُحكى أنّ غاندي كان يجري بسرعة ليلحق بالقطار، وقد بدأ القطار بالسّير، ولدى صعوده على متن القطار سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثّانية، وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكّة القطار، فتعجّب أصدقاؤه وسألوه: ما حملك على ما فعلت؟ ولماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين، فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردةً واحدةً فلن تفيده، ولن أستفيد أنا منها أيضاً!
الحسود والبخيل
وقف حسود وبخيل بين يدي أحد الملوك، فقال لهما: تمنّيا مني ما تريدان، فإنّي سأعطي الثّاني ضعف ما يطلبه الأوّل. فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولاً، فتشاجرا طويلاً، وكان كلّ منهما يخشى أن يتمنّى أوّلاً، لئلّا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه، فقال الملك: إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما. فقال الحسود: يا مولاي اقلع إحدى عينيّ!
قسمة أعرابي
قدم أعرابيّ من أهل البادية على رجل من أهل الحضر، وكان عنده دجاج كثير، وله امرأة، وابنان، وابنتان، فقال الأعرابيّ لزوجته:" اشوِ لنا دجاجةً، وقدّميها لنتغدّى بها "، فلما حضر الغداء جلسنا جميعاً، أنا وامرأتي، وابناي، وابنتاي، والأعرابيّ، فدفعنا إليه الدّجاجة، فقلنا له:" اقسمها بيننا "، نريد بذلك أن نضحك منه. قال:" لا أحسن القسمة، فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم ". قلنا:" فإنّا نرضى بقسمتك ".
فأخذ الدّجاجة وقطع رأسها، ثمّ ناولنيها، وقال:" الرّأس للرئيس، " ثمّ قطع الجناحين وقال:" والجناحان للابنين "، ثمّ قطع السّاقين فقال:" السّاقان للابنتين "، ثمّ قطع الزّمكي وقال:" العجز للعجوز "، ثم قال:" الزّور للزائر "، فأخذ الدّجاجة بأسرها! فلما كان من الغد قلت لامرأتي:" اشوِ لنا خمس دجاجات، ولمّا حضر الغداء قلنا:" اقسم بيننا ". قال:" أظنّكم غضبتم من قسمتي أمس ". قلنا:" لا، لم نغضب، فاقسم بيننا ". فقال:" شفعاً أو وتراً؟ "، قلنا:" وتراً ". قال:" نعم. أنت، وامرأتك، ودجاجة ثلاثة "، ورمى بدجاجة. ثمّ قال:" وابناك ودجاجة ثلاثة "، ورمى الثّانية. ثمّ قال:" وابنتاك ودجاجة ثلاثة "، ورمى الثّالثة. ثمّ قال:" وأنا ودجاجتان ثلاثة "، فأخذ الدّجاجتين.
ثمّ رآنا ونحن ننظر إلى دجاجتيه، فقال:" إلى ماذا تنظرون، لعلكم كرهتم قسمتي؟ الوتر ما تجيء إلا هكذا "، قلنا:" فاقسمها شفعاً "، فقبض الخمس دجاجات إليه، ثم قال:" أنت وابناك، ودجاجة أربعة "، ورمى إلينا دجاجةً. ثمّ قال:" والعجوز وابنتاها، ودجاجة أربعة "، ورمى إليهنّ بدجاجة. ثمّ قال:" وأنا وثلاث دجاجات أربعة "، وضمّ إليه ثلاث دجاجات. ثمّ رفع رأسه إلى السّماء، وقال:" الحمد لله، أنت فهّمتها لي! ".
نعل الملك
يُحكى أنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً جدّاً، وأراد هذا الملك يوماً ما القيام برحلة بريّة طويلة، وخلال عودته وجد أنّ أقدامه تورّمت بسبب المشي في الطّرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد، ولكنّ أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدميّ الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
الإعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة، واضعاً قبّعته بين قدميه، وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى، أرجوكم ساعدوني "، فمرّ رجل إعلانات بالأعمى، ووقف ليرى أنّ قبّعته لا تحوي سوى قروش قليلة، فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى، وأخذ لوحته وكتب عليها عبارةً أخرى، وأعادها مكانها ومضى في طريقه.
لاحظ الأعمى أنّ قبّعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقديّة، فعرف أنّ شيئاً ما قد تغيّر، وأدرك أنّ ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير، فسأل أحد المارة عمّا هو مكتوب عليها، فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع، لكنّني لا أستطيع رؤية جماله! ".
حكاية النسر
يُحكى أنّ نسراً كان يعيش في إحدى الجبال، ويضع عشّه على قمة إحدى الأشجار، وكان عشّ النّسر يحتوي على أربع بيضات، ثمّ حدث أن هزّ زلزال عنيف الأرض، فسقطت بيضة من عشّ النّسر، وتدحرجت إلى أن استقرّت في قنّ للدجاج، وظنّت الدّجاجات بأنّ عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النّسر هذه، وتطوّعت دجاجة كبيرة في السّن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس، وفي أحد الأيام فقست البيضة، وخرج منها نسر صغير جميل.
لكنّ هذا النّسر بدأ يتربّى على أنّه دجاجة، وأصبح يعرف أنّه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيّام وفيما كان يلعب في ساحة قنّ الدّجاج، شاهد مجموعةً من النّسور تحلق عالياً في السّماء، فتمنّى هذا النّسر لو كان يستطيع التّحليق عالياً مثل هؤلاء النّسور، لكنّه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدّجاج، قائلين له:" ما أنت سوى دجاجة، ولن تستطيع التّحليق عالياً مثل النّسور "، وبعدها توقّف النّسر عن حلمه بالتّحليق في الأعالي، وآلمه اليأس، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً مثل الدّجاج.
اجعل السقف مناسباً
جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له:" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك "، ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولا في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد، وسار مسافات أطول وأطول، وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه، لكنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد.
ظلّ الرّجل يسير ويسير، ولم يعد أبداً، فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة، لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة.
الطموح مصيدة
ذهب صديقان ليصطادا الأسماك، فاصطاد أحدهما سمكةً كبيرةً، فوضعها في حقيبته، ونهض لينصرف، فسأله الآخر: إلي أين تذهب؟! فأجابه الصّديق: إلى البيت، فقد اصطدت سمكةً كبيرةً جدّاً تكفيني، فردّ الرّجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها، فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟ قال له: كي تحصل على المزيد من المال، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: يمكنك أن تدّخره وتزيد من رصيدك في البنك، فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: لكي تصبح ثريّاً، فسأله الصّديق: وماذا سأفعل بالثّراء؟ فردّ الرّجل: تستطيع في يوم من الأيّام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك، فقال له الصّديق العاقل: هذا هو بالضبط ما أفعله الآن، ولا أريد تأجيله حتّى أكبر، ويضيع العمر!
سر السعادة
يًحكى أنّ أحد التّجار أرسل ابنه لكي يتعلم سرّ السّعادة لدى أحكم رجل في العالم، فمشى الفتى أربعين يوماً حتّى وصل إلى قصر جميل على قمّة جبل، وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه، وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيراً من النّاس، فانتظر الشّاب ساعتين ليحين دوره.
أنصت الحكيم بانتباه إلى الشّاب، ثمّ قال له: الوقت لا يتّسع الآن، وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر، ويعود لمقابلته بعد ساعتين، أضاف الحكيم وهو يقدّم للفتى ملعقةً صغيرةً فيها نقطتان من الزّيت: أمسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك، وحاذر أن ينسكب منها الزّيت! أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبّتاً عينيه على الملعقة، ثمّ رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السّجاد الفارسيّ في غرفة الطعام؟ والحديقة الجميلة؟ وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟
ارتبك الفتى واعترف له بأنّه لم يرَ شيئاً، فقد كان همّه الأول ألا يسكب نقطتي الزّيت من الملعقة، فقال الحكيم: ارجع وتعرّف على معالم القصر، فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه. عاد الفتى ليتجوّل في القصر منتبهاً إلى الرّوائع الفنيّة المعلقة على الجدران، وشاهد الحديقة والزّهور الجميلة، وعندما رجع إلى الحكيم قصّ عليه بالتّفصيل ما رأى، فسأله الحكيم: ولكن أين قطرتا الزّيت اللتان عهدت بهما إليك؟ نظر الفتى إلى الملعقة، فلاحظ أنّهما قد انسكبتا، فقال له الحكيم: تلك هي النّصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك! سرّ السّعادة هو أن ترى روائع الدّنيا، وتستمتع بها، وذلك دون أن تسكب أبداً قطرتي الزّيت. فهم الفتى مغزى القصّة، فالسّعادة هي حاصل ضرب التّوازن بين الأشياء، وقطرتا الزّيت هما السّتر والصّحة، فهما التوليفة النّاجحة ضدّ التّعاسة.
نعل الملك :يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداًأراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلةوخلال عودتهوجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرةفأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلدولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية نعل الأحذية(إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره)
الإعلان والأعمى:
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة
واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '
فمر رجل إعلانات بالأعمى
وقف ليرى أن قبعته لا تحوي
سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
دون أن يستأذن الأعمى
أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى
وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى
أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية
فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير
فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
' نحن في فصل الربيع لكني لا أستطيع رؤية جماله' ...
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
حكاية النسر:
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال
ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار
وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات
ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر
وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجا
وظنت الدجاجات بأن عليها
أن تحمي وتعتني بيضة النسر هذه
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل
ولكن هذا النسر
بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف
أنه ليس إلا دجاجة
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء
تمنى هذا النسر
لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء
من الدجاج قائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي
وآلمه اليأس ولم يلبث
أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي
تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
فإذا كنت نسرا
وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة
على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك
هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك
وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك .
•لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط ..
أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ...؟؟
ماذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غاندي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار ...
وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمه
إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحبت للفقير الذي يجد الحذاء
أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنا منها أيضا
نريد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنه إذا فاتنا شيء فقد يذهب إلى غيرنا
ويحمل له السعادة
فلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا
فهل يعيد الحزن ما فات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
ونظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
وليس الفارغ منه
قصة قصيرة جداً
في كلّ يومٍ أرى شيئاً مقروضاً في غرفتي، دفتراً، أوراقاً، منديلاً!! عرفت أنّ فأراً هو الذي يعبث في غرفتي بلا خوفٍ أو رقيب، ماذا أفعلُ؟ فكّرتُ طويلاً، رسمتُ قطّةً بأقلام ملوّنة، القطّة كانت فاغرةً لفاهها، ومكشرّةً عن أنيابها، ووضعتها بصورة واضحة أمام مكتبي، وأمامها من الجهة الثّانية مرآة، لكي تظهر على أنّها قطتين بدل قطّة واحدة.
كلّ شيء كان سليماً في غرفتي في اليوم الأوّل وضحكت، وكذلك بقيتْ حاجياتي بقيت كما هي في اليوم الثّاني، ابتسمتُ وقلتُ في نفسي لقد انطلت اللعبة على الفأر، ولكن في اليوم الثّالث وعندما عدتُ من المدرسة وجدتُ صورة القطة قد شطب عليها بالقلم الأحمر بعلامة ×، ومكتوب تحتها بخطّ واضح، انخدعت بقطّتك المزيّفة هذه ليومين فقط، ألا يكفي هذا! وهكذا عادَ الفأرُ إلى عملهِ السّابق في غرفتي، وعدتُ أنا لأفكّر بخطّة جديدة للتخلّص منه.
قصة السمكات الثلاث
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية.
إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورةً، وقالت لها:" ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! "، قالت الأمّ:" يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط! ".
قصة المهر الصغير
كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ".
صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً.
قصة الديك الشجاع
خرج الدّيك مع أولاده الكتاكيت الصّغار للبحث عن طعام، فرح الصّغار بالنّزهة الجميلة بصحبة الدّيك، فالدّيك شكله جميل ويلفت النّظر، والحيوانات تحبّه لأنّه مسالم. قام الذّئب شرشر بتتبع الدّيك والكتاكيت، وهو يترقّب فرصةً لخطف كتكوت صغير، كان الذّئب شرشر يخاف من الدّيك.
قال الديك: يا أولادي، لا تذهبوا بعيداً عنّي حتى لا تتعرضوا للخطر، لكنّ الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه، ذهب بعيداً ولم ينتبه له الدّيك، فانتهز الذّئب شرشر هذه الفرصة، وانقضّ على الكتكوت ليأكله، لكنّ الدّيك شعر بأنّ خطراً ما يداهم ابنه، فبحث عنه، وجده بين يدي الذّئب، الدّيك لم يتكلم، لكنّه هجم على الذّئب، واستخدم منقاره ومخالبه، الذّئب شرشر خاف وهرب، ثمّ عاد الكتكوت فوفو إلى إخوته فخوراً بأبيه الدّيك.
قام الدّيك بتحذير ابنه من الابتعاد عنه مرّةً ثانيةً، فخجل الكتكوت من نفسه، ووعد بأن يسمع كلام أبيه، والذّئب علم بوعد الكتكوت لأبيه، فقرّر ألا يهاجمه مرةً أخرى، والكتاكيت الصّغيرة أصبحت عندما تخرج لا تبتعد عن بعضها، والذّئب شرشر كان حزيناً جدّاً، فقد علم أنّ وحدة الكتاكيت ستمنعها منه، فقرّر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها.
قصة الزرافة زوزو
زوزو زرافة رقبتها طويلة، والحيوانات الصّغيرة تخاف منها مع أنّها لطيفة جدّاً، فعندما تراها صغار الحيوانات تسير، تخاف من طول رقبتها التي تتمايل، وتظنّ أنّها قد تقع عليهم، وأحياناً لا ترى الزّرافة زوزو أرنباً صغيراً أو سلحفاةً، وذلك لأنّها تنظر إلى البعيد، وربّما مرّت في بستان جميل وداست الزّهور فيه، فعندها تغضب الفراشات والنّحل.
الحيوانات الصّغيرة شعرت بالضيق من الزّرافة، ولكنّ الزّرافة طيبة القلب حزنت عندما علمت بذلك، وأخذت الزّرافة تبكي لأنّها تحبّ الحيوانات جميعاً، لكنّ الحيوانات لم تصدّقها. رأت الزّرافة زوزو من بعيد عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعة من المكان، ولكنّ الحيوانات لم تستطع رؤية العاصفة، وذلك لأنّها أقصر من الأشجار، صاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات، فهربت الحيوانات لتختبئ في بيوتها، وفي الكهوف، وفي تجاويف الأشجار.
وبعد لحظات هبّت عاصفة عنيفة دمّرت كلّ شيء، وبعد العاصفة شعرت الحيوانات أنّها كانت مخطئةً في حقّ الزّرافة زوزو فصارت تعتذر منها، كانت الزّرافة زوزو سعيدةً جدّاً لأنّها تحبّهم جميعاً.
قصة العصفورين الصغيرين
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السّن، وكان الزّمان شتاءً، والشّجرة الضّخمة كانت ضعيفةً، ولا تكاد تقوى على مجابهة الرّيح. هزّ العصفور الأول ذنبه وقال: لقد مللت الانتقال من مكان إلى آخر، ويئست من العثور على مستقرّ دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتّى يداهمنا البرد والشّتاء، فنضطر للرحيل مرّةً جديدةً، بحثاً عن مقرّ جديد وبيت جديد.
ضحك العصفور الثّاني، ثمّ قال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمّر، نحن هكذا معشر الطيور، خلقنا للارتحال الدّائم، وكلّ أوطاننا مؤقتة. قال الأوّل: أحرام عليّ أن أحلم بوطن وهويّة، لكم وددّت أن يكون لي منزل دائم، وعنوان لا يتغيّر. سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمّل هذه الشجرة، أعتقد أنّ عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنّها جزء من المكان، ربّما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً على الفور، لأنّها تعشق أرضها.
قال العصفور الثّاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشّجرة؟ أنت تعرف أنّ لكلّ مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصّة تميّزه عن غيره، فهل تريد أن تغيّر قوانين الحياة والكون؟ نحن معشر الطيور منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف في عمرنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، والكون كله لنا، الكون بالنسبة لنا خفقة جناح!
ردّ الأوّل: أنا أفهم كلّ ذلك، أو تظنّني صغيراً إلى هذا الحدّ؟ أنا أريد هويّةً، وعنواناً، ووطناً، وأظنّك لن تفهم ما أريد. تلفّت العصفور الثّاني فرأى سحابةً سوداء تقترب بسرعة نحوهما، فصاح محذّراً: هيا، هيا، لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار، أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية.
قال الأوّل ببرود: اسمعني، ما رأيك لو نستقرّ في هذه الشّجرة، إنّها تبدو قويّةً وصلبةً لا تتزعزع أمام العواصف؟ ردّ الثّاني بحزم: يكفي أحلاماً لا معنى لها، سوف أنطلق وأتركك. بدأ العصفوران يتشاجران، وشعرت الشّجرة بالضّيق منهما، فهزّت الشّجرة أغصانها بقوة، فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفاً شديداً، بسط كلّ واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السّهم مذعورين ليلحقا بسربهما.
قصة الجمل الأعرج
سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال، فقرّر المشاركة رغم عرجته، وتقدّم طالباً تسجيل اسمه، فاستغربت لجنة التسجيل . فقال: ما سبب الغرابة؟ أنا سريع العدو وقويّ البنية، خافت اللجنة أن يتعرّض لسوء أثناء السّباق، فدخل السّباق على مسؤوليّته، وتجّمعت الجمال في نقطة الانطلاق، وسخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السّباق من هو الأقوى والأسرع.
انطلقت الجمال كالسّهام، وكان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر الجمل على عرجته، والتي سبّبت له الألم عند ركضه السّريع، كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثمّ تعود، وكان الجبل عالياً ووعراً، والطريق طويلة، الجمال الفتيّة حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، أمّا الجمل الأعرج فكان يسير ببطء وقوّة، وأكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمّة.
الجمال التي وصلت القمّة كانت قليلةً جدّاً، وكانت متعبةً فاستلقت لترتاح، أمّا الجمل الأعرج فسار بإصرار حتّى وصل القمّة، ولم يكن يشعر بالتّعب، فعاد مهرولاً بعرجته، والجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر، حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخوراً جدّاً بعرجته.
قصة السمكة والحرية
كان الإناء الذي وضعت فيه السّمكة صغيراً جدّاً، وكانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع، والذي لا يحدّه شيء، ووجدت نفسها فجأةً في مكان لا يكاد يتّسع لحركتها، ولسوء حظها فقد نسيها الصّبي هكذا على الشّاطئ ومضى مع أهله، كانت السّمكة حزينةً مهمومةً، تبحث عن أيّ طريقة للعودة إلى البحر، فلم تجد، حاولت القفز ففشلت، ثمّ دارت بسرعة وحاولت الخروج، فارتطمت بطرف الإناء الصّلب.
كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا، اقترب من الإناء وقال: ما بك أيّتها السّمكة، أما تعبت من كلّ هذا الدّوران والقفز؟ قالت بألم: ألا ترى المصيبة التي أصابتني؟ قال البلبل دون أن يفهم شيئاً: مصيبة! أيّ مصيبة تلك التي تتحدّثين عنها، أنت تلعبين وتقولين مصيبة؟ فقال السّمكة: سامحك الله، ألعب وأنا في هذه الحال، ألعب وأنا بعيدة عن البحر، ألعب وقد تركني الصّبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي! كيف ألعب وأنا دون طعام؟ كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدةً عن البحر.
قال البلبل: أنا آسف، فعلاً لم أنتبه، رأيت إناءً جميلاً وسمكةً تتحرّك وتدور، فظننت أنّك ترقصين فرحاً. فقالت السّمكة: نعم .. كالطير يرقص مذبوحاً من الألم! قال البلبل: على كلّ ماذا نستطيع أن نفعل، أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيّق، والماء الذي فيه قليل، وأنت أكبر حجماً منّي، كيف أصل إليك؟ ثمّ كيف أحملك؟
قالت السّمكة: إنّني في حيرة من أمري، لا أدري ماذا أفعل! أحبّ الحريّة، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب، هناك سأسبح كما أريد، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء. قال البلبل: سأحاول مساعدتك، انتظريني وسأعود بعد قليل، طار البلبل مبتعداً، حتى التقى بجماعة من الحمام، طلب البلبل من الحمام أن تساعده في إنقاذ السّمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضّيق، والذي وضعها فيه الصّبي ورحل، وافقت جماعة الحمام، وطارت نحو الإناء وحملته، ثمّ تركته يقع في البحر، كانت فرحة السّمكة لا تقدّر بثمن وهي تخرج سابحةً إلى بحرها الحبيب.
قفزت على وجه الماء وصاحت في سرور: شكراً لكم جميعاً على ما قمتم به، شكراً لك أيّها البلبل الصّديق، وغطست في الماء وهي تغنّي أجمل أغنية للحرية والوطن، وكانت تملك من السّعادة بحريّتها ما لا يقدر بثمن.
قصة النملة الجشعة
يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل.
وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها
أجمل القصص القصيرة
شكا رجل إلى طبيب وجعاً في بطنه، فقال الطبيب: ما الذي أكلت؟ قال: أكلت رغيفاً محترقاً، فدعا الطبيب بكحل ليكحّل المريض، فقال المريض: إنّما أشتكي وجعاً في بطني لا في عيني، قال الطبيب: قد عرفت، ولكن أكحّلك لتبصر المحترق، فلا تأكله!
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلويّ من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطلّ من الشباك فرأى رجلا، فقال: ماذا تريد؟ قال: انزل إلى أسفل لأكلمك، فنزل جحا، فقال الرّجل: أنا فقير الحال، وأريد حسنةً يا سيدي، فاغتاظ جحا منه، ولكنّه كتم غيظه، وقال له: اتبعني. صعد جحا إلى أعلى البيت والرّجل يتبعه، فلمّا وصلا إلى الطابق العلويّ، التفت جحا إلى السّائل، وقال له: الله يعطيك، فأجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن في الأسفل؟ فقال جحا: وأنت لماذا أنزلتني، ولم تقل لي وأنا فوق ما طلبك؟
غاندي وفردة الحذاء
يُحكى أنّ غاندي كان يجري بسرعة ليلحق بالقطار، وقد بدأ القطار بالسّير، ولدى صعوده على متن القطار سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثّانية، وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكّة القطار، فتعجّب أصدقاؤه وسألوه: ما حملك على ما فعلت؟ ولماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين، فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردةً واحدةً فلن تفيده، ولن أستفيد أنا منها أيضاً!
الحسود والبخيل
وقف حسود وبخيل بين يدي أحد الملوك، فقال لهما: تمنّيا مني ما تريدان، فإنّي سأعطي الثّاني ضعف ما يطلبه الأوّل. فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولاً، فتشاجرا طويلاً، وكان كلّ منهما يخشى أن يتمنّى أوّلاً، لئلّا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه، فقال الملك: إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما. فقال الحسود: يا مولاي اقلع إحدى عينيّ!
قسمة أعرابي
قدم أعرابيّ من أهل البادية على رجل من أهل الحضر، وكان عنده دجاج كثير، وله امرأة، وابنان، وابنتان، فقال الأعرابيّ لزوجته:" اشوِ لنا دجاجةً، وقدّميها لنتغدّى بها "، فلما حضر الغداء جلسنا جميعاً، أنا وامرأتي، وابناي، وابنتاي، والأعرابيّ، فدفعنا إليه الدّجاجة، فقلنا له:" اقسمها بيننا "، نريد بذلك أن نضحك منه. قال:" لا أحسن القسمة، فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم ". قلنا:" فإنّا نرضى بقسمتك ".
فأخذ الدّجاجة وقطع رأسها، ثمّ ناولنيها، وقال:" الرّأس للرئيس، " ثمّ قطع الجناحين وقال:" والجناحان للابنين "، ثمّ قطع السّاقين فقال:" السّاقان للابنتين "، ثمّ قطع الزّمكي وقال:" العجز للعجوز "، ثم قال:" الزّور للزائر "، فأخذ الدّجاجة بأسرها! فلما كان من الغد قلت لامرأتي:" اشوِ لنا خمس دجاجات، ولمّا حضر الغداء قلنا:" اقسم بيننا ". قال:" أظنّكم غضبتم من قسمتي أمس ". قلنا:" لا، لم نغضب، فاقسم بيننا ". فقال:" شفعاً أو وتراً؟ "، قلنا:" وتراً ". قال:" نعم. أنت، وامرأتك، ودجاجة ثلاثة "، ورمى بدجاجة. ثمّ قال:" وابناك ودجاجة ثلاثة "، ورمى الثّانية. ثمّ قال:" وابنتاك ودجاجة ثلاثة "، ورمى الثّالثة. ثمّ قال:" وأنا ودجاجتان ثلاثة "، فأخذ الدّجاجتين.
ثمّ رآنا ونحن ننظر إلى دجاجتيه، فقال:" إلى ماذا تنظرون، لعلكم كرهتم قسمتي؟ الوتر ما تجيء إلا هكذا "، قلنا:" فاقسمها شفعاً "، فقبض الخمس دجاجات إليه، ثم قال:" أنت وابناك، ودجاجة أربعة "، ورمى إلينا دجاجةً. ثمّ قال:" والعجوز وابنتاها، ودجاجة أربعة "، ورمى إليهنّ بدجاجة. ثمّ قال:" وأنا وثلاث دجاجات أربعة "، وضمّ إليه ثلاث دجاجات. ثمّ رفع رأسه إلى السّماء، وقال:" الحمد لله، أنت فهّمتها لي! ".
نعل الملك
يُحكى أنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً جدّاً، وأراد هذا الملك يوماً ما القيام برحلة بريّة طويلة، وخلال عودته وجد أنّ أقدامه تورّمت بسبب المشي في الطّرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد، ولكنّ أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدميّ الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
الإعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة، واضعاً قبّعته بين قدميه، وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى، أرجوكم ساعدوني "، فمرّ رجل إعلانات بالأعمى، ووقف ليرى أنّ قبّعته لا تحوي سوى قروش قليلة، فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى، وأخذ لوحته وكتب عليها عبارةً أخرى، وأعادها مكانها ومضى في طريقه.
لاحظ الأعمى أنّ قبّعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقديّة، فعرف أنّ شيئاً ما قد تغيّر، وأدرك أنّ ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير، فسأل أحد المارة عمّا هو مكتوب عليها، فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع، لكنّني لا أستطيع رؤية جماله! ".
حكاية النسر
يُحكى أنّ نسراً كان يعيش في إحدى الجبال، ويضع عشّه على قمة إحدى الأشجار، وكان عشّ النّسر يحتوي على أربع بيضات، ثمّ حدث أن هزّ زلزال عنيف الأرض، فسقطت بيضة من عشّ النّسر، وتدحرجت إلى أن استقرّت في قنّ للدجاج، وظنّت الدّجاجات بأنّ عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النّسر هذه، وتطوّعت دجاجة كبيرة في السّن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس، وفي أحد الأيام فقست البيضة، وخرج منها نسر صغير جميل.
لكنّ هذا النّسر بدأ يتربّى على أنّه دجاجة، وأصبح يعرف أنّه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيّام وفيما كان يلعب في ساحة قنّ الدّجاج، شاهد مجموعةً من النّسور تحلق عالياً في السّماء، فتمنّى هذا النّسر لو كان يستطيع التّحليق عالياً مثل هؤلاء النّسور، لكنّه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدّجاج، قائلين له:" ما أنت سوى دجاجة، ولن تستطيع التّحليق عالياً مثل النّسور "، وبعدها توقّف النّسر عن حلمه بالتّحليق في الأعالي، وآلمه اليأس، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً مثل الدّجاج.
اجعل السقف مناسباً
جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له:" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك "، ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولا في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد، وسار مسافات أطول وأطول، وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه، لكنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد.
ظلّ الرّجل يسير ويسير، ولم يعد أبداً، فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة، لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة.
الطموح مصيدة
ذهب صديقان ليصطادا الأسماك، فاصطاد أحدهما سمكةً كبيرةً، فوضعها في حقيبته، ونهض لينصرف، فسأله الآخر: إلي أين تذهب؟! فأجابه الصّديق: إلى البيت، فقد اصطدت سمكةً كبيرةً جدّاً تكفيني، فردّ الرّجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها، فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟ قال له: كي تحصل على المزيد من المال، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: يمكنك أن تدّخره وتزيد من رصيدك في البنك، فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: لكي تصبح ثريّاً، فسأله الصّديق: وماذا سأفعل بالثّراء؟ فردّ الرّجل: تستطيع في يوم من الأيّام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك، فقال له الصّديق العاقل: هذا هو بالضبط ما أفعله الآن، ولا أريد تأجيله حتّى أكبر، ويضيع العمر!
سر السعادة
يًحكى أنّ أحد التّجار أرسل ابنه لكي يتعلم سرّ السّعادة لدى أحكم رجل في العالم، فمشى الفتى أربعين يوماً حتّى وصل إلى قصر جميل على قمّة جبل، وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه، وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيراً من النّاس، فانتظر الشّاب ساعتين ليحين دوره.
أنصت الحكيم بانتباه إلى الشّاب، ثمّ قال له: الوقت لا يتّسع الآن، وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر، ويعود لمقابلته بعد ساعتين، أضاف الحكيم وهو يقدّم للفتى ملعقةً صغيرةً فيها نقطتان من الزّيت: أمسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك، وحاذر أن ينسكب منها الزّيت! أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبّتاً عينيه على الملعقة، ثمّ رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السّجاد الفارسيّ في غرفة الطعام؟ والحديقة الجميلة؟ وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟
ارتبك الفتى واعترف له بأنّه لم يرَ شيئاً، فقد كان همّه الأول ألا يسكب نقطتي الزّيت من الملعقة، فقال الحكيم: ارجع وتعرّف على معالم القصر، فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه. عاد الفتى ليتجوّل في القصر منتبهاً إلى الرّوائع الفنيّة المعلقة على الجدران، وشاهد الحديقة والزّهور الجميلة، وعندما رجع إلى الحكيم قصّ عليه بالتّفصيل ما رأى، فسأله الحكيم: ولكن أين قطرتا الزّيت اللتان عهدت بهما إليك؟ نظر الفتى إلى الملعقة، فلاحظ أنّهما قد انسكبتا، فقال له الحكيم: تلك هي النّصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك! سرّ السّعادة هو أن ترى روائع الدّنيا، وتستمتع بها، وذلك دون أن تسكب أبداً قطرتي الزّيت. فهم الفتى مغزى القصّة، فالسّعادة هي حاصل ضرب التّوازن بين الأشياء، وقطرتا الزّيت هما السّتر والصّحة، فهما التوليفة النّاجحة ضدّ التّعاسة.
نعل الملك :يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداًأراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلةوخلال عودتهوجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرةفأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلدولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية نعل الأحذية(إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره)
الإعلان والأعمى:
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة
واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '
فمر رجل إعلانات بالأعمى
وقف ليرى أن قبعته لا تحوي
سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
دون أن يستأذن الأعمى
أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى
وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى
أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية
فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير
فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
' نحن في فصل الربيع لكني لا أستطيع رؤية جماله' ...
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
حكاية النسر:
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال
ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار
وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات
ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر
وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجا
وظنت الدجاجات بأن عليها
أن تحمي وتعتني بيضة النسر هذه
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل
ولكن هذا النسر
بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف
أنه ليس إلا دجاجة
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء
تمنى هذا النسر
لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء
من الدجاج قائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي
وآلمه اليأس ولم يلبث
أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي
تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
فإذا كنت نسرا
وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة
على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك
هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك
وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك .
•لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط ..
أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ...؟؟
ماذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غاندي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار ...
وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمه
إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحبت للفقير الذي يجد الحذاء
أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنا منها أيضا
نريد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنه إذا فاتنا شيء فقد يذهب إلى غيرنا
ويحمل له السعادة
فلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا
فهل يعيد الحزن ما فات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
ونظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
وليس الفارغ منه
قصة قصيرة جداً
في كلّ يومٍ أرى شيئاً مقروضاً في غرفتي، دفتراً، أوراقاً، منديلاً!! عرفت أنّ فأراً هو الذي يعبث في غرفتي بلا خوفٍ أو رقيب، ماذا أفعلُ؟ فكّرتُ طويلاً، رسمتُ قطّةً بأقلام ملوّنة، القطّة كانت فاغرةً لفاهها، ومكشرّةً عن أنيابها، ووضعتها بصورة واضحة أمام مكتبي، وأمامها من الجهة الثّانية مرآة، لكي تظهر على أنّها قطتين بدل قطّة واحدة.
كلّ شيء كان سليماً في غرفتي في اليوم الأوّل وضحكت، وكذلك بقيتْ حاجياتي بقيت كما هي في اليوم الثّاني، ابتسمتُ وقلتُ في نفسي لقد انطلت اللعبة على الفأر، ولكن في اليوم الثّالث وعندما عدتُ من المدرسة وجدتُ صورة القطة قد شطب عليها بالقلم الأحمر بعلامة ×، ومكتوب تحتها بخطّ واضح، انخدعت بقطّتك المزيّفة هذه ليومين فقط، ألا يكفي هذا! وهكذا عادَ الفأرُ إلى عملهِ السّابق في غرفتي، وعدتُ أنا لأفكّر بخطّة جديدة للتخلّص منه.
قصة السمكات الثلاث
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية.
إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورةً، وقالت لها:" ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! "، قالت الأمّ:" يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط! ".
قصة المهر الصغير
كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة:" إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا ".
صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً.
قصة الديك الشجاع
خرج الدّيك مع أولاده الكتاكيت الصّغار للبحث عن طعام، فرح الصّغار بالنّزهة الجميلة بصحبة الدّيك، فالدّيك شكله جميل ويلفت النّظر، والحيوانات تحبّه لأنّه مسالم. قام الذّئب شرشر بتتبع الدّيك والكتاكيت، وهو يترقّب فرصةً لخطف كتكوت صغير، كان الذّئب شرشر يخاف من الدّيك.
قال الديك: يا أولادي، لا تذهبوا بعيداً عنّي حتى لا تتعرضوا للخطر، لكنّ الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه، ذهب بعيداً ولم ينتبه له الدّيك، فانتهز الذّئب شرشر هذه الفرصة، وانقضّ على الكتكوت ليأكله، لكنّ الدّيك شعر بأنّ خطراً ما يداهم ابنه، فبحث عنه، وجده بين يدي الذّئب، الدّيك لم يتكلم، لكنّه هجم على الذّئب، واستخدم منقاره ومخالبه، الذّئب شرشر خاف وهرب، ثمّ عاد الكتكوت فوفو إلى إخوته فخوراً بأبيه الدّيك.
قام الدّيك بتحذير ابنه من الابتعاد عنه مرّةً ثانيةً، فخجل الكتكوت من نفسه، ووعد بأن يسمع كلام أبيه، والذّئب علم بوعد الكتكوت لأبيه، فقرّر ألا يهاجمه مرةً أخرى، والكتاكيت الصّغيرة أصبحت عندما تخرج لا تبتعد عن بعضها، والذّئب شرشر كان حزيناً جدّاً، فقد علم أنّ وحدة الكتاكيت ستمنعها منه، فقرّر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها.
قصة الزرافة زوزو
زوزو زرافة رقبتها طويلة، والحيوانات الصّغيرة تخاف منها مع أنّها لطيفة جدّاً، فعندما تراها صغار الحيوانات تسير، تخاف من طول رقبتها التي تتمايل، وتظنّ أنّها قد تقع عليهم، وأحياناً لا ترى الزّرافة زوزو أرنباً صغيراً أو سلحفاةً، وذلك لأنّها تنظر إلى البعيد، وربّما مرّت في بستان جميل وداست الزّهور فيه، فعندها تغضب الفراشات والنّحل.
الحيوانات الصّغيرة شعرت بالضيق من الزّرافة، ولكنّ الزّرافة طيبة القلب حزنت عندما علمت بذلك، وأخذت الزّرافة تبكي لأنّها تحبّ الحيوانات جميعاً، لكنّ الحيوانات لم تصدّقها. رأت الزّرافة زوزو من بعيد عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعة من المكان، ولكنّ الحيوانات لم تستطع رؤية العاصفة، وذلك لأنّها أقصر من الأشجار، صاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات، فهربت الحيوانات لتختبئ في بيوتها، وفي الكهوف، وفي تجاويف الأشجار.
وبعد لحظات هبّت عاصفة عنيفة دمّرت كلّ شيء، وبعد العاصفة شعرت الحيوانات أنّها كانت مخطئةً في حقّ الزّرافة زوزو فصارت تعتذر منها، كانت الزّرافة زوزو سعيدةً جدّاً لأنّها تحبّهم جميعاً.
قصة العصفورين الصغيرين
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السّن، وكان الزّمان شتاءً، والشّجرة الضّخمة كانت ضعيفةً، ولا تكاد تقوى على مجابهة الرّيح. هزّ العصفور الأول ذنبه وقال: لقد مللت الانتقال من مكان إلى آخر، ويئست من العثور على مستقرّ دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتّى يداهمنا البرد والشّتاء، فنضطر للرحيل مرّةً جديدةً، بحثاً عن مقرّ جديد وبيت جديد.
ضحك العصفور الثّاني، ثمّ قال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمّر، نحن هكذا معشر الطيور، خلقنا للارتحال الدّائم، وكلّ أوطاننا مؤقتة. قال الأوّل: أحرام عليّ أن أحلم بوطن وهويّة، لكم وددّت أن يكون لي منزل دائم، وعنوان لا يتغيّر. سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمّل هذه الشجرة، أعتقد أنّ عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنّها جزء من المكان، ربّما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً على الفور، لأنّها تعشق أرضها.
قال العصفور الثّاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشّجرة؟ أنت تعرف أنّ لكلّ مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصّة تميّزه عن غيره، فهل تريد أن تغيّر قوانين الحياة والكون؟ نحن معشر الطيور منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف في عمرنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، والكون كله لنا، الكون بالنسبة لنا خفقة جناح!
ردّ الأوّل: أنا أفهم كلّ ذلك، أو تظنّني صغيراً إلى هذا الحدّ؟ أنا أريد هويّةً، وعنواناً، ووطناً، وأظنّك لن تفهم ما أريد. تلفّت العصفور الثّاني فرأى سحابةً سوداء تقترب بسرعة نحوهما، فصاح محذّراً: هيا، هيا، لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار، أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية.
قال الأوّل ببرود: اسمعني، ما رأيك لو نستقرّ في هذه الشّجرة، إنّها تبدو قويّةً وصلبةً لا تتزعزع أمام العواصف؟ ردّ الثّاني بحزم: يكفي أحلاماً لا معنى لها، سوف أنطلق وأتركك. بدأ العصفوران يتشاجران، وشعرت الشّجرة بالضّيق منهما، فهزّت الشّجرة أغصانها بقوة، فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفاً شديداً، بسط كلّ واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السّهم مذعورين ليلحقا بسربهما.
قصة الجمل الأعرج
سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال، فقرّر المشاركة رغم عرجته، وتقدّم طالباً تسجيل اسمه، فاستغربت لجنة التسجيل . فقال: ما سبب الغرابة؟ أنا سريع العدو وقويّ البنية، خافت اللجنة أن يتعرّض لسوء أثناء السّباق، فدخل السّباق على مسؤوليّته، وتجّمعت الجمال في نقطة الانطلاق، وسخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السّباق من هو الأقوى والأسرع.
انطلقت الجمال كالسّهام، وكان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر الجمل على عرجته، والتي سبّبت له الألم عند ركضه السّريع، كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثمّ تعود، وكان الجبل عالياً ووعراً، والطريق طويلة، الجمال الفتيّة حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، أمّا الجمل الأعرج فكان يسير ببطء وقوّة، وأكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمّة.
الجمال التي وصلت القمّة كانت قليلةً جدّاً، وكانت متعبةً فاستلقت لترتاح، أمّا الجمل الأعرج فسار بإصرار حتّى وصل القمّة، ولم يكن يشعر بالتّعب، فعاد مهرولاً بعرجته، والجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر، حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخوراً جدّاً بعرجته.
قصة السمكة والحرية
كان الإناء الذي وضعت فيه السّمكة صغيراً جدّاً، وكانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع، والذي لا يحدّه شيء، ووجدت نفسها فجأةً في مكان لا يكاد يتّسع لحركتها، ولسوء حظها فقد نسيها الصّبي هكذا على الشّاطئ ومضى مع أهله، كانت السّمكة حزينةً مهمومةً، تبحث عن أيّ طريقة للعودة إلى البحر، فلم تجد، حاولت القفز ففشلت، ثمّ دارت بسرعة وحاولت الخروج، فارتطمت بطرف الإناء الصّلب.
كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا، اقترب من الإناء وقال: ما بك أيّتها السّمكة، أما تعبت من كلّ هذا الدّوران والقفز؟ قالت بألم: ألا ترى المصيبة التي أصابتني؟ قال البلبل دون أن يفهم شيئاً: مصيبة! أيّ مصيبة تلك التي تتحدّثين عنها، أنت تلعبين وتقولين مصيبة؟ فقال السّمكة: سامحك الله، ألعب وأنا في هذه الحال، ألعب وأنا بعيدة عن البحر، ألعب وقد تركني الصّبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي! كيف ألعب وأنا دون طعام؟ كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدةً عن البحر.
قال البلبل: أنا آسف، فعلاً لم أنتبه، رأيت إناءً جميلاً وسمكةً تتحرّك وتدور، فظننت أنّك ترقصين فرحاً. فقالت السّمكة: نعم .. كالطير يرقص مذبوحاً من الألم! قال البلبل: على كلّ ماذا نستطيع أن نفعل، أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيّق، والماء الذي فيه قليل، وأنت أكبر حجماً منّي، كيف أصل إليك؟ ثمّ كيف أحملك؟
قالت السّمكة: إنّني في حيرة من أمري، لا أدري ماذا أفعل! أحبّ الحريّة، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب، هناك سأسبح كما أريد، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء. قال البلبل: سأحاول مساعدتك، انتظريني وسأعود بعد قليل، طار البلبل مبتعداً، حتى التقى بجماعة من الحمام، طلب البلبل من الحمام أن تساعده في إنقاذ السّمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضّيق، والذي وضعها فيه الصّبي ورحل، وافقت جماعة الحمام، وطارت نحو الإناء وحملته، ثمّ تركته يقع في البحر، كانت فرحة السّمكة لا تقدّر بثمن وهي تخرج سابحةً إلى بحرها الحبيب.
قفزت على وجه الماء وصاحت في سرور: شكراً لكم جميعاً على ما قمتم به، شكراً لك أيّها البلبل الصّديق، وغطست في الماء وهي تغنّي أجمل أغنية للحرية والوطن، وكانت تملك من السّعادة بحريّتها ما لا يقدر بثمن.
قصة النملة الجشعة
يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل.
وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها
سواس
َ
سراب الوقت
» فوائد المشاط للشعر: سر جمال شعرك الطبيعي
سراب الوقت
» فوائد البكتيريا النافعة: لتعزيز صحة الجسم
سراب الوقت
» فايدة حلمة الرجال: ما تحتاج معرفته
سراب الوقت
» ما هي المؤشرات العالمية؟ تعرف عليها الآن
سراب الوقت
» قصيدة سهلة
سراب الوقت
» أفضل أفلام 2025: قائمة الأعمال المعلنة
سراب الوقت
» العاب مجانية استمتع بأفضل الالعاب المجانية
سراب الوقت
» فوائد المشي واسراره
سراب الوقت
» خواطر حب كلمات تنبض بالمشاعر
سراب الوقت
» ازياء نسائية 2024
سراب الوقت
» كيف أعرف نوع شعري جاف أو دهني
سراب الوقت
» تسريحات حديثة للشعر القصير
سراب الوقت
» قصات شعر للوجة البيضاوي للرجال
سراب الوقت
» قصات شعر حديثة 2025
سراب الوقت
» كيف افتح موضوع مع شخص احبه
سراب الوقت
» حذف حساب سناب نهائيا لارجوع
سراب الوقت
» وصفات بف باستري الحصرية
سراب الوقت
» عبارات حلوة شكر على هدية
سراب الوقت
» اضرار اليانسون
سراب الوقت
» أنواع الألعاب الإلكترونية
سراب الوقت
» فوائد أوميغا 3 للنساء حصري
سراب الوقت
» فوائد الرمان للمرأة
سراب الوقت
» فوائد الكراث السرية
سراب الوقت
» فوائد الحلبة للرجال
سراب الوقت
» كلام من ذهب
سراب الوقت
» رسائل حب صباحية للمتزوجين
سراب الوقت
» صبغات شعر 2024
سراب الوقت
» مدح في خالي خوال العز
سراب الوقت
» اسماء قطط حلوة لمحبين القطط
سراب الوقت
» تعرف على فوائد الشاي الاخضر
سراب الوقت
» التجارة الالكترونية في السعودية
سراب الوقت
» اسهل طريقة لعمل البان كيك الامريكي
سراب الوقت
» طريقة الكيكة الاسفنجية
سراب الوقت
» جميع فوائد التمر
سراب الوقت
» فساتين روعه
الخوي
» رسائل عيد الاضحى مميزة
الخوي
» ربعك لمنك شفتهم صارو احزاب
جبرني الوقت
» اكل التمر وترا
سراب الوقت
» افضل فوائد الخيار للوجه
سراب الوقت
» افضل شامبو جديد للشعر
سراب الوقت
» افضل فوائد الزعفران كاملة
سراب الوقت
» شعر الامام الشافعي عن الدنيا والناس
صاحي
» اسماء بنات كوووول عصرية
سراب الوقت
» اسماء اولاد غريبة عصرية كووول جديدة
سراب الوقت
» افضل فوائد حبة الرشاد
سراب الوقت
» معلومات عن الخسوف وطريقة الصلاة
جبرني الوقت
» اسرار لعبة لودو
صاحي
» معلومات دقيقة عن السياحة في جزر القمر
صاحي
» حكم وامثال بالعربية
سراب الوقت
» اهم فوائد قشر البطيخ كاملة
سراب الوقت
» شعر غزل فاضح
سراب الوقت
» افضل فوائد بذور الشيا كاملة
سراب الوقت
» يَافَاتِنَ العَيْنَيْنِ جِئْتُكَ مُرْهَقَاً
سراب الوقت
» قصيدة نبطية مليئة بالحكم
سراب الوقت
» اسماء الله الحسنى بالصور سبحان الله العظيم
سراب الوقت
» افضل علاج تساقط الشعر
سراب الوقت
» الفرق بين الرعد والبرق سبحان الذي يسبح البرق والرعد
صاحي
» شعر غزل فاحش ملعون جدا
سراب الوقت
» افضل فوائد اليانسون للمرأة
سراب الوقت