اغرب قصة حب قديمه الولد اسمه نوف

أحد الشباب الغالين علي والقريبين مني جداً حصلت له قصة حب أشبه بالخيال ..

فاقترحت عليه نشرها في المنتدى فوافق ..

فقلت له أكتبها لي بخط يدك وأذكر فيها التفاصيل اللي تقدر عليها ..

وأنا بدوري أنقحها وأكتبها بأسلوبي الخاص<<< مهوب عاقل !!

المهم إليكم القصة بعد تنقيحها .. مع دخلات بسيطة لي ..


,’,’ملاحظة ,’,’

الولد إسمه نوف .. والبنت إسمها خالد << قال إيه قال تنقيح .. من أولها قربعة !!


,’,’مقدمة,’,’

خالد هذا من أقرب الناس لي ..

إنسان بسيط جداً .. تحبه أول ماتشوفه .. يحب الخير للناس ..

كان داله وسالي في حياته .. مايعرف من الحب إلا إسمه .. ولا من العشق إلا حروفه ..

حتى جاء ذلك اليوم .. اللي كان هو الشرارة الأولى الكفيلة بتغيير حياة خالد إلى عالم الحب والعشق .. من دون أن يدري ..

إليكم التفاصيل ..

يقول خالد :

في عام 1413هـ تقريباً كنا مجتمعين في عزيمة عند أخوي الكبير ..

وكان من ضمن المعازيم جيرانهم اللي في بيتهم القديم ..

وأنا كنت صغير يعني تقريباً كان عمري وقتها 15 سنة ..

وكنت قاعد ألعب كورة في الحوش << كنا نسميه خالد بلنتي .. لأنه يحب شئ إسمه فاولات ..

وكانوا توهم بادين يتغطون عني الحريم<< يعني فرحان في كلمة ياولد !!

المهم وأنا ألعب كورة لمحت لي زول من بعيد واقف عند باب البيت الداخلي ( حق الحريم )

فيه بنت واقفة وكأنها تناظرني .. وما قدرت أميز وجهها ..

هي يوم شافتني لاحظتها وإنتبهت لها صكت الباب في وجهي رحت أشاور أبويا قال أبويا على الله والدموع أربع أربع والسلاسل قوية << ماعليش شبهت هذي نشيده أقدرها وانا صغير ..

المهم_والكلام لخالد_ أنا من صكت الباب وأنا ماعاد عرفت ألعب ..

ودي أشوف ذا البنت << يعني في بادي الأمر لقافة لا أقل ولا أكثر ..

<<< بالعربي وده يتميلح شوي ..

وكان أخوها يلعب معنا (( وركزوا على أخوها هذا لأنه له دور في نهاية القصة )) وكان أصغر من البنت في ذلك الوقت<< يعني الحين صار أكبر منها أنت ووجهك .. هذا كله من التنقيح تبعي ..!!

المهم ما قدرت أنام ذاك اليوم إلا ورقم بيتهم معي ..

خصوصاً بعد ماعرفت إسمها من ولد أخوي الله يسلمه ..

ووالله ماقصر عطاني نبذة عن حياتهم طبعاً بالتسحيب لأنه كان صغير ولا يعرف شئ !!


,’,’البداية الفعلية,’,’

إتصلت بعد فترة .. وبعد تردد ..

وكنت قبلها أتصل ( طبعاً قبل الكاشف ) وأشوف من اللي يرد وأسوي نفسي غلطان ..

وكان ما يرد إلا هي .. بتقولون وشلون عرفت إنها هي ..!!

بقولكم لأنه ما كان في البيت إلا هي وأخوها وبزر عمره سنتين

(( أقولكم ماقصر ولد أخوي ))

المهم .. أنا ما أدري وش أقول ولا قد كلمت في حياتي ..

لكن كان فيني لكاعة .. يعني قمت أدخلها من هنا وأطلعها من هنا بالسواليف<< وفي هذي أنا أشهد له ..!!

خصوصاً إني قلت إسمها بعد كم إتصال ..

هي إنهبلت وتبي تعرف منهو اللي يعرف إسمها ..

المهم بعد أسبوعين أو ثلاثة من المكالمات علمتها بكل شئ ..

بعد ما تطمنت وأخذت منها عهود إنها ما تعلم أحد ..

البنت إرتاحت لي يوم قلت لها الصدق ..

وإستمرت بيننا المكالمات لمدة ستة أشهر تقريباً ..

وكان مابيننا إلا ضحك وهسترة ..

لدرجة إنه كنا نتهاوش أيهم أحسن خالد عبدالرحمن وإلا راشد الماجد !!!؟؟

وهذا دليل على سخافة سواليفنا ..

المهم بعد فترة إنتقلنا للسكن في بيت جديد مافيه تليفون ..

وكنت من قبل أنا اللي أتصل ..

لأنها كانت تقول مستحيل إني أتصل على أحد ..

أنا يوم شفتها كذا وخصوصاً إنه ماكان بيننا ولا كلمة عن حب أو شوق أو أو أو ........ أوتلميح لهالأمور ..

يعني من جد صغااااار ..

خصوصاً إنه كان عمرها 12 تقريباً ..

المهم إني بعد ما سكنت في البيت الجديد كلمتها فترة بسيطة من خلال كبائن الهاتف ( هلل )

وبعد تقريباً شهر إنقطعت كذا فجأة وبدون مقدمات ..

وحتى إني أذكر إلى الآن الكبينة اللي كلمتها منها آخر مكالمة << وأنا شاهد على ذلك .. حتى إنها كبينة هلل في وسط بقالة .. ماهوب مثل المتطورين الحين << أحلى يالشايب !!

المهم_والكلام لخالد_ كان أسلوبها جاف شوي معي ..

وكنت أحس إنها مستحية تقول لي لاتكلمني ..

وبعد هالمكالمة اللي في هالكبينة قررت إني أنسحب من حياتها فجأة وبدون ماأقول لها شئ ..

لأنه كان في نظري إنه وجودي وغيابي مايفرق معها ..

وإنقطعت أخبارها عني .. وأخباري ما انقطعت عنها .. ((إنتهى كلام خالد ..))

غريبة .. كيف أخبار خالد ماانقطعت عن نوف وهو ماعنده ولا تليفون ..

ولا تعرف له طريق ..

ولا فيه أحد أو مستحيل إنها تسأل أحد عن خالد ..

بتعرفون وجه الغرابة بعدين ..

المهم ..

دارت السنين والأيام وإنقضت الليالي والأعوام حتى عام 1421هـ

إلى هنا نقف .. ولنا لقاء إنشاءالله مع الجزء الثاني من هذه القصة .. شاكرين لكم حسن المتابعة .. وإلى اللقاء ..

وراح أكمل لما أشوف تفاعلكم معي بالردود ,,

مع ملاحظة أن بقية الأجزاء ستكون في هذا المتصفح نفسه ..

,’,’,’,’,دمتم بحفظ ربي,’,’,’,’,’,
,’,’الجزء الثاني,’,’

أول شئ أشكر كل من تابع هذه القصة ..

وإن شاءالله تكون القصة وأحداثها في مستوى يليق بمتابعتكم وحضوركم ..


قبل ما أبدأ في الجزء الثاني فيه أمر نسيت أذكره لكم .. وهو :

أن خالد خلال الستة أشهر اللي قضاها مع نوف حاول إنه يشوفها كم مرة وما قدر << مسوين كبار !!

وذلك بسبب رفضها لهذا المبدأ ..

والأهم من هذا كله إن نوف نفسها ما شافت خالد في ذاك اليوم .. كيف ..

لأن خالد لما شافها كانت هي لحظتها بتصك الباب عن أختها الصغيرة اللي عمرها سنتين علشان ماتطيح من الدرج !!

<<<<<<<< يعني الولد طار في العجة يحسبها تطالع فيه ,,

المهم إنها كانت نظرة من بعيد وما ميزت ملامح خالد زين ,,


عموماً في هالجزء وبقية الأجزاء راح أعتمد أسلوب الحوار بين خالد ونوف إختصاراً لقال خالد وقالت نوف ..


يقول خالد :

بعد ما انقطعت عنها بفترة بسيطة صار ماعاد لي إهتمام في البنت ..

ولو حاولت أكلمها ( للتسلية فقط ) أتذكر أسلوبها الجاف معي وأغير رأيي ..

ومع مرور الأيام نسيتها أو تناسيتها بالأصح .. خصوصاً إن الشئ الوحيد اللي كان يذكرني فيها هو بيت أخوي ..

كنت إذا رحت لبيت أخوي اللي هو جارهم أتذكرها ..

لكن لما إنتقل أخوي إلى بيت جديد بعيد عن حارتهم إختفت الخواطر والهواجيس اللي كانت تجيبها ,,

المهم مرت السنين والأعوام وتخرجت من الثانوي .. وإلتحقت بالجامعة ..

وخلال الفترة هذي طبعاً ركبنا تليفون غير التليفون اللي كانت تعرفه نوف من قبل ..

وعلشان أوضح لكم الصورة أكثر ..

التليفون باسم أبوي .. وأبوي عنده ثلاث بيوت .. وكل بيت فيه خط تليفون واحد .. ماعدى بيتنا فيه خطين ..

يعني المجموع أربع تليفونات باسم الوالد ..

بتقولون ليش تذكر هالمعلومات .. بتعرفون ليش بعدين !!

المهم .. وقبل تخرجي من الجامعة بسنة تقريباً وتحديداً في عام 1421هـ وللدقة في العطلة الصيفية لذالك العام ..

وفي ذاك اليوم .. وأنا جالس أشرب الشاهي أنا والوالدة وأختي بعد صلاة العصر جاءني إتصال على تليفون البيت من رقم غريب وصوت غريب ..

خالد : هلا

المتصلة : السلام عليكم ..

خالد : وعليكم السلام .. مرحبا ..

المتصلة : موجودة إيمان !!؟؟

خالد : لا غلطانة في الرقم ..

المتصلة : طيب شكراً ..

خالد : العفو ..

سكرت السماعة وكملت الشاهي مع أهلي .. وبعد 5 دقايق قمت وطلعت كان عندي شغل ..

لما رجعت للبيت بعد صلاة العشاء دخلت البيت سلمت على الوالدة ..

شوي نادتني أختي على جنب .. خالد تعال أبيك ..

هلا وخيتي وشفيك ..

قالت : شفت الرقم اللي دق علينا العصر ورديت عليه أنت وكانت بنت غلطانة ..

قلت : إيه وشفيه الرقم ..

قالت : دق مرة ثانية بعد ماطلعت أنت بخمس دقايق .. ورديت أنا عليه وكانت بنت ..

قلت : إيه وكانت تقول أبغى إيمان .. وقلت لها غلطانة .. وشفيها ..

قالت أختي :لا .. دقت مرة ثانية ويوم رديت عليها قالت أبغى خالد ....

أنا تفاجأت .. بل انفجعت <<<<<< الثانية تراها من عندي !!!!

خالد : وشو .. طيب وش قلتي لها ..

قالت : يوم سألتها من خالد قالت : لا الظاهر إني غلطانة في الرقم وسكرت السماعة ..

خالد : طيب ما عرفتي صوتها .. قالت : ما عرفته وأول مرة أسمعه ..

أنا بيني وبينكم قلت عسى ماشر .. وش السالفة !!!؟؟

أنا على طول دقيت على الرقم من واقع الكاشف ولا أحد رد علي ..

جلست ساعة كذا .. ماارتحت .. خذاني الفضول ودي أعرف مين هذي البنت .. ووش سالفتها ..

يعني مو معقولة أرد أنا .. وتسوي نفسها غلطانة .. ويردون أهلي وتطلبني بالإسم ..

المهم مالكم في الطويلة ..

إتصلت من جوالي على الرقم مرة ثانية تقريباً الساعة 10 بالليل ..

وردت علي بنت وتقريباً نفس الصوت .. لكن ماقدرت أميز لأن الصوت في الجوال يختلف عن الصوت بالثابت ..

المهم ردت علي بنت ..

خالد : السلام عليكم ..

البنت : وعليكم السلام ..

خالد : فيه أحد اليوم العصر إتصل على الرقم كذا وكذا وطلبتوا خالد ...

قاطعتني البنت وقالت : ياخي وش خالد اللي أزعجتونا فيه !!!؟؟

خالد : مين اللي أزعجك فيني .. أنا خالد .. وبعدين وش ذا الأسلوب اللي تتكلمين فيه ..

أنا اللي أزعجتك وإلا أنتي اللي إتصلتي أول مرة ورديت عليك وقلتي إيمان موجودة وماني عارف إيش .. ودقيتي مرة ثانية وردوا أهلي وقلتي وين خالد !!!؟؟ .. خير إن شاءالله ..

هي شافت إني تنرفزت من أسلوبها .. قالت :

ياخي لا تشغلني .. هذي أختي الصغيرة اللي دقت مو أنا ..

خالد : طيب وش السالفة .. ومن اللي أزعجكم في خالد ..

البنت : يابن الحلال فيه واحد أزعجنا .. وكل يوم يتصل علينا ويقول وين خالد ..

وإن أختي شافت هالرقم في الكاشف وقالت أكيد هذا الرقم اللي إتصل منه هذا اللعاب (يعني اللي يطلب إسم خالد) وإتصلت عليه ..

خالد : وبس هذي السالفة .. وبعدين هذا رقم بيت ناس محترمين مهوب رقم بقالة كل من هب ودب يكلم منه ..

فاجأتني وقالت : إسمع أنا مستعجلة الحين .. كلمني بكرا الساعة تسع الصبح وأعلمك السالفة .. مع السلامة ..

قلت : مع السلامة ..

أنا بيني وبينكم طارت بوهتي <<< بمعنى أنه تفاجأ شديداً !!

قعدت أسولف مع نفسي .. هي ماهيب هي .. هي ماهيب هي ..

يعني بصراحة تذكرت الصوت .. لكن قلت مستحيل إنها هي ..

لأنها ماتعرف تليفونا الجديد .. وكانت مستحيل تكلم على أحد ..

وغير كذا لي ثمان سنين ما أدري عنها ولا تدري عني ..

يعني ثمان سنين ماهيب سهلة .. عمر طفل في ثاني إبتدائي ..

لكن الشئ الوحيد اللي أبقى الشك في إنها هي .. هو رقم التليفون حق بيتهم ..

طبعاً غير الرقم الأول .. لكن في نفس مقسم الحي اللي هم ساكنين فيه<< ماشاء الله عليك !!

المهم وعلشان نقطع الشك باليقين وبما إني أعرف إسم أبوها وعائلتهم سويت إتصالاتي الخاصة وإتصلت على رفيقي اللي يشتغل في 907 ..

5 دقايق وجوالي يدق .. التليفون باسم فلان بن فلان الفلاني .. أبونوف ..

كل هالكلام وأنا في السيارة .. والله ياجماعة إني طالع للبيت بروح مشوار ..

وبعد ما عرفت إن اللي كلمتني نوف مادري وين رحت بعدها ..

جلست أفكر ..

وشلون عرفت رقمنا ..

قلت يمكن زوجة أخوي إلى الحين على علاقة بهم وإتصلت مرة عليهم من بيتنا وعرفت هي الرقم ..

يعني إختبصت من كثر التحليلات اللي جتني ..

وغير كذا كيف تغير طبعها .. وكيف تجرأت وطلبتني من أختي يوم ردت عليها ..

يعني أمور كثيرة خلتني محتااااار جداً ..

وأنا أقول هالشئ من واقع أسلوبها السابق وكيف كانت تتعامل معي ,,

المهم مثل ماذكرت لكم من قبل كنا في عطلة صيفية .. ونمت متأخر وماصحيت إلا الساعة 11 تقريباً ..

إتصلت على البيت وكنت ما أبي إلا إجابات على إستفسارات تدور في بالي ..

لكن تذكرت إنها ما تدري إني عرفتها ..

قلت بسوي نفسي ما أعرف شئ ..

لأنه كان في بالها إني مستحيل أعرفها .. وإنها بتهبل فيني ..

وهذا اللي إكتشفته في المكالمة التالية :

خالد : السلام عليكم .. صباح الخير ..

نوف : وعليكم السلام .. صباح النور .. وش ذا الوعد لك ..

خالد : أي وعد !!؟؟؟

نوف : أنا ماقلت لك تتصل الساعة 9 الصباح ..

خالد : يعني فات الموعد .. لا يكون داق على مستشفى الشميسي وأنا ما أدري ..

نوف : لا خفيف دم ..

خالد : طيب ممكن سؤال ..

نوف : إسأل ..

خالد : وش بغيتي يالغالية !!؟؟

يعني إلى الحين ما عطيتيني الزبدة .. وش سر الإتصال على البيت أمس !!!

نوف : يابن الحلال قلت لك هذي أختي الصغيرة اللي تلقفت وإتصلت ..

خالد : طيب أنا صدقتك .. وأنا عارف إنها أختك الصغيرة .. بس أنتي قلتي البارح كلمني وأعلمك السالفة .. وش بتعلميني ...!!؟؟

نوف : أبد والله بس البارح كانوا أهلي يحتروني بالسيارة وكنت مستعجلة وأعطيتك رؤوس أقلام ..

خالد : طيب فيه أحد يحتريك الحين !!؟؟

نوف : لا .. ليش !!؟؟

خالد : أجل يالله عطيني التفاصيل ..

(( طبعاً كل هالحوار وأنا قاعد أتذكر ذيك الأيام .. الصوت والأسلوب .. يعني بديت أميز ..))

نوف : أي تفاصيل ...!!؟؟

خالد : موضوع أختك اللي إتصلت علينا ..

نوف : بصراحة أمس يوم تعصب أعجبتني .. تجنن ...!!!

خالد : الزبدة ..!!؟؟

نوف : الزبدة في البقالة ... ههههههه

فاجأها خالد وقالها : نوف ..

ردت وبدون تردد : نعم خالد ..

خالد : وش اللي جابك !!؟؟
*******************************

في الجزء القادم :

* ماذا كان رد نوف على هذا السؤال !!

* ماهو شعور نوف حينما علمت بأن خالد عرفها بهذه السرعة !!؟؟

* كيف إنتهت المكالمة بينهم !!؟؟

* ما الذي حصل بعد المكالمة !!؟؟
انتظرو لين اجيب لكم المتبقي

إلى متى ننتظر قول

طرح رائع ومميز ومشوقه