المواضيع الأخيرة
أحدث الصور
الخوف من كل شي وطريقة علاجة
الود :: المنتدى العام :: همومنا ومشاكلنا
صفحة 1 من اصل 1 • {شارك}
الخوف من كل شي وطريقة علاجة
الخوف ، خوف من الموت ، الشعور بالخوف بدون سبب ، تعريف الخوف في علم النفس ، خوف البنات من ليلة الدخله ، كتاب خوف ، الخوف والقلق ، انواع الخوف ، الخوف عند الاطفال
جميع النّاس يشعرون بالخوف، وحتّى أكثر النّاس شجاعة لديهم مخاوفٌ من أمورٍ معيّنة. والخوف من أمرٍ ما يكون غير قابل للسيطرة، ولا يستطيع الشخص التحكّم فيه، لكن في مرحلةٍ معيّنة على الشخص تعلّم كيفيّة تخطّي مخاوفه، وليقوم بذلك عليه معرفة أسباب خوفه.
أسباب الخوف
•تخيّل أسوء الأمور: فالشخص في هذه الحالة يقوم بالبحث عن أمورٍ تدعم خوفه، فيبدأ بالشك بأي شيء وافتراض الأسوء، ممّا يولّد لديه شعوراً الخوف.
•جعل الأمور مروّعة: كالتفكير في أمورٍ سيّئة عند سماع صوتٍ في الأذن بسبب التوتّر أو ارتفاعٍ في الضغط، فيكون هنالك سببٌ لحدوث ذلك ولكنّ الشخص يقوم بترويع نفسه.
•المقاومة الفكرية: كتفكير الشّخص بأنّه ليس هنالك أيّ طريقةٍ لتخطّي خوفه بحيث يبقى محبوساً معه إلى الأبد.
•الأفكار التلقائية: كزيادة التفكير، واندفاع الأفكار السلبيّة إلى الرأس.
•تصوّر الكارثة: فبعض النّاس لا يتخيّلون إلّا المواقف السيّئة، فإذا سُئِلوا يجيبون سلباً في أغلب الأوقات.
•التعرّض لمواقف معيّنة في الصغر: فالمواقف التّي يتعرّض لها الصغير وتشعره بالخوف، تُنشِئ لديه تلك المشاعر وتبقى معه حتّى بعد البلوغ.
كيفيّة السيطرة على الخوف
تحليل الخوف
•البدء بالاعتراف به: ففي مجتمعٍ يشدّد على أهميّة القوّة والشجاعة، يكون من الأسهل تجاهل وإنكار الشعور بالخوف حتّى لأنفسنا، لكنّ الشجاعة لا تأتي إلّا عن طريق الاعتراف به، فبالإفصاح عن المشاعر يكون الشّخص قد خطى أوّل خطوة للسيطرة على الوضع.
•تحديد معالمه: عن طريق الاقتراب من المخاوف بقدر الإمكان لمعرفة ما إذا كان لدى الشخص المقدرة على احتوائها، فبرؤية الخوف ومعرفته يستطيع الشخص التعامل معه عندما يواجهه.
•تخيّل النتيجة المرجوّة: فعند معرفة الخوف بالتحديد، يجب التفكير بالأمور التّي من الواجب القيام بها لتغيير الوضع.
السيطرة على الخوف
•التدرّج في التخلّص منه: فبالكثير من الأحيان يخاف الشخص من الشيء لأنّه لم يتعرّض له بما يكفي، (فالخوف من المجهول) هو مصطلحٌ يستخدم عادةً لوصف النّفور التلقائي الذّي يشعر به الناس بسبب أشياء تكون مختلفة، فعند الشعور بالخوف من أمرٍ ما لأنّه كاللّغز، يجب التعرّض له تدريجيّاً للحصول على فهمٍ ورؤيةٍ أفضل له.
•المواجهة المباشرة: فأحياناً من أهم الطرق للتغلّب على الخوف هو مواجهته، وهذه الطريقة تكون فعّالةً إذا كان الخوف من موقفٍ أو مكانٍ معيّن، فمثلاً إذا كان الخوف من الارتفاعات، يجب محاولة الصعود إلى مكانٍ مرتفع.
•التحلّي بالجرأة: فالجرأة لها تأثيرٌ كبيرٌ كالسحرعلى الشّخص، وبالأخص عند التعرض لبعض المواقف المحرجة، أو عند مواجهة المخاوف.
الخوف
كثيراً ما نسمع عن الخوف والآثار السلبيّة التي يُخلّفها، كما أنَّ كلّ واحدٍ منّا لا بُدَّ وأنّهُ قد أحسَّ بالخوف يوماً ما؛ فالخوف هو حالةٌ طبيعيةٌ يمرّ بها الإنسان حينَ يتعرّض لِموقفٍ غير مألوف كمواجهة حيوان غريبٍ مُفترس، أو رؤية حادث سير مروّع، أو ربما يكون الخوف من المُستقبل وما تحملهُ الأيّام.
تبقى هذهِ المخاوف طبيعيّةً طالما كانت على فتراتٍ مُتباعدة، وليست طبعاً مُتلازماً مع الإنسان، ولكنّها تتحوّل إلى حالةٍ مرضيّةٍ لدى الأشخاص الذين يقعون فيها بشكلٍ مُتكرّرٍ وشبه يوميّ، وقد لا يستطيع بعضهم النوم، أو يزداد مُستوى ضغط الدم وضربات القلب لديه بشكلٍ كبيرٍ جدّاً حين يُفكّر في أمرٍ ما، أو يتعرّض لهُ مع أنّه ليس بالأمر المُخيف.
الفوبيا
هُناك ما يُسمّى بالفوبيا؛ وهي حالةُ الخوفِ القاهرة، التي تُسيطر على الإنسان من بعض الأشياء؛ فهُناك أناس يخافون من القطط، أو من الحيواناتٍ بشكل عام، وبعضهُم يخاف من الأماكن العالية والمُرتفعة، والبعض الآخر يخاف جدّاً من الأماكن المُغلقة، وربّما وجدنا بعض الناس تخاف من النباتات والزُهور، وهذهِ كُلّها حالات من الخوف يجب القضاء عليها من خلال وسائل علاجيّة، إذا كانت الأمور في غاية الصُعوبة، أو من خلال خُطواتٍ بسيطةٍ حين يكون الخوف طبيعياً.
نصائح للتخلّص من الخوف
• عليكَ أوّلاً أنْ تُحدّد الأمور التي تَخاف منها، فمثلاً أنت تخاف من الجُمهور ومواجهة الناس، وهذا الأمر لهُ طُرُقٌ معيّنة لعلاجه والتخلّص منه، تختلف عن خوفك من الأماكن المُغلقة أو المرتفعة وما شابه ذلك؛ فعندما تُحدّد خوفك والأمور التي تخافُها فأنت حينها تكون على استعدادٍ للبدء في حلّ هذهِ المخاوف وتجاوزها.
• اكسر حواجز الخوف عن طريق المواجهة؛ واجه ما تخشاه ولا تبقى بعيداً عنه، وينطبق هذا على من يخشى الناس - على سبيل المثال -، فأنت حينما تلتقي بالناس وتتكلّم أمامهُم تزداد ثقتك بنفسك، وتتغلّب على خوفك الاجتماعيّ ورُهابك منهُم.
• حاول أنْ تتحدّث مع نفسك بطريقةٍ واثقةٍ وقويّة؛ فكلامُك الداخليّ والمونولوج الذي تعقده بينك وبين ذاتك هو بَرمجةٌ لغويةٌ عصبيّة، تتحكّم فيها بانفعالاتك، وتتغلّب على خوفك؛ لذا حاول أنْ تُكثر من العبارات التي ترتفع فيها طاقتك الحيويّة، وكرِّر الحديث عن مهاراتك التي تَتَمتّع بها، وأنّك قادرٌ على تخطّي أيّة مُشكلة تعترض طريقك، بفضل شخصيّتك ومعرفتك الجيّدة.
• عزّز ثقتك في نفسك؛ من خلال تذكّر نجاحاتك ومواقفك التي تَدلُّ على شجاعتك في بعض المواقف التي مرّت بك.
• الجأ إلى الله في صلاتك ودُعائك، وكُن قريباً من ربّك؛ فهوَ - جلّ جلاله - يمنحكَ الطمأنينة، ويُعطيك القوّة والشجاعة
يشعر كل إنسان بالخوف في أوقات متعددة و تختلف الأسباب لذلك الشعور الذي يصاحب الإنسان من وقت لآخر و هناك من يظهر خوفه أمام الجميع و هناك من يتجنب إظهار خوفه أمام أحد حتي يجعلك تعتقد بأن قلبه من حجر و لا يعرف معني الخوف ، و لكن الخوف شعور طبيعي يمر به أي إنسان و قد يكون دافعك للنجاح أيضاً و لكن يجب أن لا تجعل هذا الشعور يتملكك بشكل هستيري و يظهر ضعفك أمام الجميع و قلة حيلتك فيصبح الخوف سبب فشلك في الحياة و بعدك عن تحقيق أهدافك .
و هناك أسباب كثيرة للخوف منها الخوف من المستقبل و المجهول و الخوف من الظلام و يوجد من يخاف الوحدة و هناك من يخاف من فقدان عزيز علي قلبه ، الخوف من العقاب ، فكل إنسان له نقطة ضعف و شيء يخاف أن يفقده دائماً أو أن يتعرض لموقف يدمره أو يهزه .
و لولا الخوف من العقاب لما استقام الناس في حياتهم ، و لولا الخوف من الفشل لما حاول كل شخص كي يصل للنجاح الباهر ، و لولا الخوف من الفقر و الموت لما ذهب كل شخص كي يبحث عن عمل و يعمر في الأرض .
و لكن يجب التغلب علي شعور الخوف و محاولة إستغلاله أيضاً في تحقيق أهدافك و طموحاتك المستقبلية ، و كي تتغلب علي شعور الخوف يمكنك إتباع النصائح التالية :-
•توكل علي الله دائماً و اطلب العون منه في كل شيء حتي تشعر بالمطأنينة و الثقة بالنفس و راحة البال .
•اشغل وقتك بالعمل الصالح و التقرب لله تعالي و إنجاز مهامك اليومية ، فكلما كنت مشغولاً أكثر كلما قل وقت الفراغ و التفكير السلبي و الشعور بالخوف عند جلوسك وحيداً .
•لا يوجد مصيبة أو هم يستمر طوال الحياة فكل شيء له نهاية ، فدوام الحال من المحال لذلك تفائل دائماً خيراً و كن واثقاً بأن الله سوف يسعدك و يبدل همك و خوفك إلي فرح و سعادة .
•قم بمواجهة الشيء الذي تخاف منه كي تتغلب علي خوفك و تعتاد عليه و يصبح شيء طبيعي بالنسبة لك و تكسر حاجز الخوف منه .
•كن اجتماعياً و ابتعد عن العزلمة قدر المستطاع حتي لا تدع فرصة لوساوس نفسك بأن تتغلب عليك و تهزمك و تصبح ضعيفاً و تنهار عند أول مشكلة أو صدمة تواجهك في حياتك .
•ابتعد عن الأصدقاء السيئين حتي لا تتأثر بهم و اتخذ أصدقاء صالحين و يتمتعون بشخصية قوية حتي يساعدوك في التخلص من خوفك و تتعلم منهم كيف تواجه مشاكل و مصاعب الحياة اليومية .
•اذا زادت حالتك و تملكك شعور الخوف بشكل جنوني فلا تنتظر أكثر و اذهب للطبيب النفسي كي يعالجك و يساعدك في التخلص من الشعور بالخوف و العودة إلي طبيعتك
ينتاب كثير منّا نوباتٍ من الخوف و القلق في حياتنا ، و قلّما ترى شخصاً لم يمر في حياته بلحظات ضعفٍ أو خوفٍ و قلقٍ ، فعندما يواجه الإنسان أمراً يتطلّب منه اتخاذ موقفٍ مصيريّ يشعر بنوعٍ من الخوف و القلق و التّردّد ، و عندما يقدم الإنسان على أداء امتحانٍ في دراسته أو مقابلةٍ في عمله ، يتسلّل إلى قلبه الخوف أحياناً من عدم النّجاح أو الإخفاق في الامتحان ، فكلّ ما يرتبط بحدوثه تحديد مصير الإنسان في حياته أو عمله أو دراسته يشعر الإنسان بنوع من الخوف و القلق ، الذي تتباين بلا شكّ درجته من إنسانٍ إلى آخر ، و قد ذكر الخوف في القرآن الكريم و عدّ نوعاً من الابتلاء ، قال تعالى ( و لنبلونّكم بشيءٍ من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثّمرات و بشر الصّابرين ) ، و قال تعالى ( هو الذي يريكم البرق خوفاً و طمعاً ) ، و هذا النّوع من الخوف هو خوفٌ فطريٌ مشروعٌ ، فحين يخاف المؤمن في حياته على نفسه و أبنائه من بطش الظّالمين ، فإنّه بذلك يبتلى و يمتحن فإن صبر على ذلك كان الجزاء و البشارة له من ربّ العالمين ، و إنّ أدى به الخوف إلى جحد نعمة الله و الكفر به كان جزاؤه الخسران المبين ، و قد يخاف النّاس من قدوم الظّواهر الطّبيعية من الزلازل و العواصف و البراكين و غيرها ، و الخوف من ذلك كلّه بلا شكٍّ ابتلاء ، و لا ريب بأنّ سلاح المؤمن في معالجة الخوف من هذا النّوع تكون بالتّزود بالتّقوى ، و الإيمان بأنّ ما أصاب المؤمن فلن يخطئه و ما أخطأه فلن يصيبه ، فقضاء الله نافذ و قدره حتمي .
أمّا الخوف السّلبي و الذي قد يتحوّل إلى مرضٍ نفسيّ ، فسلاح التّخلص منه و القضاء عليه هو الأيمان و التّقوى أيضاً ، مع الأخذ بأسباب القوّة في الشّخصيّة و البدن ، فحين يمتلك الإنسان عزيمةً و ثقةً في نفسه يكون قادراً على مواجهة المخاوف التي تحدّق به بكلّ قوةٍ و مضاء ، و أن يؤمن بنفسه و قدراته و أنّه قادرٌ على اجتياز الصّعاب و ركوب الخطر مع الأخذ بالأسباب و التّوكل على الله .
ينتاب كثير منّا نوباتٍ من الخوف و القلق في حياتنا ، و قلّما ترى شخصاً لم يمر في حياته بلحظات ضعفٍ أو خوفٍ و قلقٍ ، فعندما يواجه الإنسان أمراً يتطلّب منه اتخاذ موقفٍ مصيريّ يشعر بنوعٍ من الخوف و القلق و التّردّد ، و عندما يقدم الإنسان على أداء امتحانٍ في دراسته أو مقابلةٍ في عمله ، يتسلّل إلى قلبه الخوف أحياناً من عدم النّجاح أو الإخفاق في الامتحان ، فكلّ ما يرتبط بحدوثه تحديد مصير الإنسان في حياته أو عمله أو دراسته يشعر الإنسان بنوع من الخوف و القلق ، الذي تتباين بلا شكّ درجته من إنسانٍ إلى آخر ، و قد ذكر الخوف في القرآن الكريم و عدّ نوعاً من الابتلاء ، قال تعالى ( و لنبلونّكم بشيءٍ من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثّمرات و بشر الصّابرين ) ، و قال تعالى ( هو الذي يريكم البرق خوفاً و طمعاً ) ، و هذا النّوع من الخوف هو خوفٌ فطريٌ مشروعٌ ، فحين يخاف المؤمن في حياته على نفسه و أبنائه من بطش الظّالمين ، فإنّه بذلك يبتلى و يمتحن فإن صبر على ذلك كان الجزاء و البشارة له من ربّ العالمين ، و إنّ أدى به الخوف إلى جحد نعمة الله و الكفر به كان جزاؤه الخسران المبين ، و قد يخاف النّاس من قدوم الظّواهر الطّبيعيّة من الزلازل و العواصف و البراكين و غيرها ، و الخوف من ذلك كلّه بلا شكٍّ ابتلاء ، و لا ريب بأنّ سلاح المؤمن في معالجة الخوف من هذا النّوع تكون بالتّزود بالتّقوى ، و الإيمان بأنّ ما أصاب المؤمن فلن يخطئه و ما أخطأه فلن يصيبه ، فقضاء الله نافذ و قدره حتمي .
أمّا الخوف السّلبي و الذي قد يتحوّل إلى مرضٍ نفسيّ ، فسلاح التّخلص منه و القضاء عليه هو الأيمان و التّقوى أيضاً ، مع الأخذ بأسباب القوّة في الشّخصيّة و البدن ، فحين يمتلك الإنسان عزيمةً و ثقةً في نفسه يكون قادراً على مواجهة المخاوف التي تحدّق به بكلّ قوةٍ و مضاء ، و أن يؤمن بنفسه و قدراته و أنّه قادرٌ على اجتياز الصّعاب و ركوب الخطر مع الأخذ بالأسباب و التّوكل على الله .
مخاوف الاطفال
تُعدُّ الكثيرُ من مخاوف الطفل طبيعيَّة، وغالباً ما تحدُث في أعمارٍ مُعيَّنة. على سبيل المثال، يخاف الكثيرُ من الأطفال الصغار من الدخول في غرفةٍ مُظلمة أو من الظلام عموماً، وربَّما يحتاجون إلى إضاءة ليليَّة (يكون الخوفُ من الظلام آخرَ المخاوف التي يتخلَّص منها الطفل عادةً، ويتجلَّى هذا الخوف بدءاً من السنة الثانية من العمر), كما يخافُ جميع الأطفال تقريباً من صوت الرعد. وهذا لا يعني أنَّهم يُعانون من الخوف؛ ففي مُعظم الحالات، تختفي هذ المخاوفُ عندما يكبر الطفل.
عندما يتحلَّى الوالدان بقليل من الصبر والتفهُّم، يُمكن أن يُساعدوا أطفالَهم في التغلُّب على هذه المخاوف وغيرها من المخاوف الشائعة في مرحلة الطفولة. ولكن يجب أن يدركَ الوالدان أنَّ هناك مخاطر حقيقية تُهدِّد أطفالهم. وبينما يبذل الآباءُ جهدَهم في مساعدة أطفالهم على التخلُّص من بعض أنواع المخاوف، فهم في الوقت نفسه يضرُّون إلى تعليمهم بعضَ المخاوف من أجل حمايتهم.
إذا كان خوفُ الطفل لا يُعيقه عن أداء نشاطاته اليومية، أو لا يُسبِّب له إجهاداً نفسياً كبيراً، إذاً لا داعي للقلق. ولكن إذا كان خوفُ الطفل يُعيقه عن أداء نشاطاته الاجتماعية، أو يُؤثِّر في أدائه المدرسي أو في نومه, عندها قد يحتاج الأمرُ إلى زيارة أحد الأطبَّاء المُتخصِّصين في مُعالجة الأطفال.
ما هي مخاوف الأطفال الطبيعية؟
تُعدُّ المخاوفُ التالية طبيعيةً وشائعة:
من الولادة وحتى سنتين - يخاف الطفلُ من سماع الأصوات العالية أو من الغرباء أو من الانفصال عن الوالدين أو من الأجسام الكبيرة.
من ثلاث إلى ستِّ سنوات - يخاف الطفلُ من أشياء خيالية، مثل الأشباح والوحوش والظلام والنوم وحيداً وسماع أصوات غريبة.
من سبع سنوات إلى ستة عشر سنة - يخاف الطفلُ من أشياء أكثر واقعيَّة، مثل الخوف من الإصابة أو التعب أو الأداء المدرسي أو الموت أو الكوارث الطبيعية.
الخوف من الذهاب إلى المدرسة -على الرغم من أنَّ "قلقَ الانفصال" عن أحد الوالدين, أيّ صعوبة ترك الأمّ، قد يكون عاملاً رئيسياً في رفض الطفل الذي يتراوح عمرُه ما بين خمس إلى سبع سنوات للذهاب إلى المدرسة، ولكن ليس بالضرورة أن ينطبقَ هذا العاملُ على الأطفال الأكبر سناً. إنَّ العواملَ الرئيسية التي تُثير الخوفَ "الحقيقي" لدى الطفل هي تعرُّضه للمعاملة القاسية في المدرسة، أو حضور الحصَّة الرياضية، أو وجود معلِّمين غير لطيفين، أو الحجم الكبير للمدرسة، أو غيرها من العوائق الشخصية والعائلية.
أسباب الخوف عند الأطفال
غالباً ما يظهر الخوفُ عن الأطفال عندما يتعرَّضون لخبراتٍ أو تجارب لا يستطيعون فهمَها وتبدو وكأنَّها تُهدِّدهم. من الطبيعي ألاَّ يخافَ الطفلُ من أمرٍ يُخيف أخاه أو أخته. وفيما يلي بعض الأمور التي قد تُسبِّب الخوف لدى الطفل:
ردود أفعال الآخرين لأشياءٍ أو أحداث. يُمكن أن يُسبِّبَ الخوفُ الشديد لدى أحد الأطفال من الثعابين، أو رعب الكبار عندَ رؤية العناكب الكبيرة، ظهورَ الخوف لدى طفلٍ آخر من هذه الأشياء نفسها.
رؤية حدث مؤلم و مُخيف. قد يُشاهد الطفلُ حادثَ سيرٍ خطيراً, أو قد يرى قطَّةً دهستها إحدى السيَّارات. يُمكن أن تُسبِّبَ هذه المشاهدُ ذكرياتٍ مُخيفةً لا ينساها الطفل أبداً.
قلَّةُ احترام الذات وانعدام الثقة. يُمكن أن يظهرَ الخوفُ لدى الطفل بسبب نقص احترامه لذاته وانعدام الثقة بنفسه. لذلك، من المُهمِّ أن يُشجِّعَ الوالدان جهودَ طفلهم ويُثنون عليه، كما يجب أن يزيدوا ثقتَه بنفسه.
التوتُّر الأسريُّ والمشاكل العائلية الدائمة. تحدُث المشاكلُ الأسرية لدى جميع الأسر, ولكن إذا كان ذلك بشكلٍ دائم فسوف يمتصُّ الأطفالُ هذا التوتُّرَ ويُصابون بالخوف، وقد يكون الخوفُ من المجهول جزءاً من حياتهم.
كيف يُمكن للوالدين مُساعدة طفلهم؟
● يعتمد مستوى خوف الطفل على درجة القلق الذي يُعاني منه، وعلى تجاربه الماضية، وعلى مدى خياله. عندما تظهر إحدى المخاوف على الطفل، يجب على الوالدين إعطاء الطفل المزيد من الوقت، وأن يُحاولا تجنُّبَ الأحداث والمواقف التي يُمكن أن تُثيرَ هذه المخاوف. قد يُصبح الطفلُ مُستعدَّاً بشكلٍ أفضل للتعامل مع مخاوفه بعدَ مرور عدَّة أشهر.
يجب على الوالدين تجنُّب إلقاء المحاضرات على الطفل. كما لا يختفي خوفُ الطفل عندما يسخر منه الآخرون، أو يجبرونه على فعل أو تجاهل شيءٍ ما، أو على استخدام طريقة الإقناع بالمنطق.
يجب على الوالدين تقبُّل حقيقة مخاوف الطفل على أنهَّا شيءٌ منطقي, كما يجب عليهما تقديم الدعم له عندما يكون خائفاً. يجب عليهما أيضاً اتِّباع سياسة تحليل الموقف وأن يستخدموا الكلمات المُطمئنَة للطفل.
يجب أن يعلمَ الوالدان أنَّ بعضَ المخاوف جيِّدة، حيث يجب أن يكونَ لدى الطفل حذرٌ صحِّي, فقد يكون الناسُ الغرباء خطيرين. وكلَّما زاد عمرُ الطفل زاد فهمُه لمبدأ السبب والنتيجة ومبدأ الحقيقة والخيال.
في نهاية المطاف، ستختفي مُعظمُ المخاوف، أو سيستطيع الطفلُ التغلُّبَ عليها على الأقل.
يجب أن يقومَ الوالدان بتعليم الطفل كيفيَّة مواجهة المخاوف, حيث يستطيع الأطفالُ تعلُّمَ مهارات سلوكية تجعلهم يشعرون أنَّهم يستطيعون التحكُّمَ بشكلٍ أكبر بمخاوفهم. يُمكن تعليمُ الطفل أن يأخذَ نفساً عميقاً أو أن يستخدمَ خياله لتحويل الشبح المخيف إلى شبح مُضحِك، أو أن يضع الطفلُ كشَّافاً بجانب سريره ويُشعله عندما تُطفأ الأنوار.
هناك أساليبٌ أخرى مفيدة مثل قراءة كتب قصص الأطفال التي تتحدّث عن المواقف المُخيفة أو عن إجراء عملية جراحية في المستشفى. يجب عدم تعريض الطفل لموقفٍ مُخيف أبداً بشكلٍ مفاجيء, فغالباً ما يُؤدي اتباع أسلوب " الصدمة" إلى ظهور نتائج عكسية و سيزيد من خوف الطفل. يجب تعريض الطفل للمواقف المُخيفة بشكلٍ تدريجي لكي يستطيع التغلّب على مخاوفه.
علاج الخوف عند الأطفال
أوَّلاً, يجب الأخذُ في عين الاعتبار مدى تأثير هذا الخوف في حياة الطفل؛ فإذا كان هذا الخوف لا يُؤثِّر في حياته اليومية، فهذا أمرٌ طبيعي وسيزول.
أمَّا إذا كان هذا الخوفُ يُسبِّب إجهاداً نفسياً كبيراً للطفل أو يُعيقه عن مُمارسة نشاطاته اليوميَّة، فعندها يجب أن يتلقَّى العلاج.
يُمكن علاجُ المخاوف المُستمرَّة لدى الأطفال في كثيرٍ من الأحيان بالطريقة نفسها التي يُعالَج بها البالغون، أيّ بإنقاص مستوى التحسُّس لديهم من خلال التعرُّض للمواقف التي تُثير لديهم الخوف. وبما أنَّ مخاوفَ الطفل غالباً ما تكون مُتقلِّبة وعابرة، لذلك يجب فحص سجل الطفل السابق الخاص بمخاوفه قبل البدء في البرنامج العلاجي. غالباً ما تزول مُعظمُ مخاوف الطفل دون الحاجة للعلاج، وقد يتعلَّم الطفلُ طريقةً جديدة للفت الانتباه عندما يُعبِّر عن موقف ما، ويستخدم جملمة "أنا خائف", فيتجاوب الوالدان معه بتعاطفٍ شديد. وبطبيعة الحال، إذا احتاج الطفلُ إلى استخدام كلمة "الخوف" باعتبارها وسيلةً للفت الانتباه، فقد يُشير ذلك إلى نوعٍ مختلف من المشاكل داخل الأسرة.
لا يُمكن أن يستجيبَ من يعاني من الخوف إذا تعرَّض لعقوبة, ولن تتحسَّن حالتُه في "السيطرة على مخاوفه". ولكن، يستجيب الأطفالُ على وجه الخصوص بشكلٍ أفضل إذا تمَّت مُساعدتُهم على زيادة مهاراتهم وكفاءتهم، ثمَّ تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التي تتضمَّن أموراً يخافون منها.
بالنّسبة للأطفال الصغار، يُمكن أن يُمارسَ الوالدان مع الطفل الأنشطةَ العمليَّة التي يخاف منها على شكل لعبة، لأنَّ معظمَ الأطفال يستجيبون بشكلٍ أفضل عندما يلعبون.
أمَّا في في حالات الخوف الشديد، فقد يستخدم المُعالِج طرقَ الاسترخاء، ويعرض على لطفل مقاطعَ فيديو، ويجعله "يواجه الموقفَ بشكلٍ خيالي", أيّ يُساعد المعالِجُ الطفلَ على تخيُّل مواجهة الموقف المخيف قبلَ محاولة تعريضه له في الواقع.
جميع النّاس يشعرون بالخوف، وحتّى أكثر النّاس شجاعة لديهم مخاوفٌ من أمورٍ معيّنة. والخوف من أمرٍ ما يكون غير قابل للسيطرة، ولا يستطيع الشخص التحكّم فيه، لكن في مرحلةٍ معيّنة على الشخص تعلّم كيفيّة تخطّي مخاوفه، وليقوم بذلك عليه معرفة أسباب خوفه.
أسباب الخوف
•تخيّل أسوء الأمور: فالشخص في هذه الحالة يقوم بالبحث عن أمورٍ تدعم خوفه، فيبدأ بالشك بأي شيء وافتراض الأسوء، ممّا يولّد لديه شعوراً الخوف.
•جعل الأمور مروّعة: كالتفكير في أمورٍ سيّئة عند سماع صوتٍ في الأذن بسبب التوتّر أو ارتفاعٍ في الضغط، فيكون هنالك سببٌ لحدوث ذلك ولكنّ الشخص يقوم بترويع نفسه.
•المقاومة الفكرية: كتفكير الشّخص بأنّه ليس هنالك أيّ طريقةٍ لتخطّي خوفه بحيث يبقى محبوساً معه إلى الأبد.
•الأفكار التلقائية: كزيادة التفكير، واندفاع الأفكار السلبيّة إلى الرأس.
•تصوّر الكارثة: فبعض النّاس لا يتخيّلون إلّا المواقف السيّئة، فإذا سُئِلوا يجيبون سلباً في أغلب الأوقات.
•التعرّض لمواقف معيّنة في الصغر: فالمواقف التّي يتعرّض لها الصغير وتشعره بالخوف، تُنشِئ لديه تلك المشاعر وتبقى معه حتّى بعد البلوغ.
كيفيّة السيطرة على الخوف
تحليل الخوف
•البدء بالاعتراف به: ففي مجتمعٍ يشدّد على أهميّة القوّة والشجاعة، يكون من الأسهل تجاهل وإنكار الشعور بالخوف حتّى لأنفسنا، لكنّ الشجاعة لا تأتي إلّا عن طريق الاعتراف به، فبالإفصاح عن المشاعر يكون الشّخص قد خطى أوّل خطوة للسيطرة على الوضع.
•تحديد معالمه: عن طريق الاقتراب من المخاوف بقدر الإمكان لمعرفة ما إذا كان لدى الشخص المقدرة على احتوائها، فبرؤية الخوف ومعرفته يستطيع الشخص التعامل معه عندما يواجهه.
•تخيّل النتيجة المرجوّة: فعند معرفة الخوف بالتحديد، يجب التفكير بالأمور التّي من الواجب القيام بها لتغيير الوضع.
السيطرة على الخوف
•التدرّج في التخلّص منه: فبالكثير من الأحيان يخاف الشخص من الشيء لأنّه لم يتعرّض له بما يكفي، (فالخوف من المجهول) هو مصطلحٌ يستخدم عادةً لوصف النّفور التلقائي الذّي يشعر به الناس بسبب أشياء تكون مختلفة، فعند الشعور بالخوف من أمرٍ ما لأنّه كاللّغز، يجب التعرّض له تدريجيّاً للحصول على فهمٍ ورؤيةٍ أفضل له.
•المواجهة المباشرة: فأحياناً من أهم الطرق للتغلّب على الخوف هو مواجهته، وهذه الطريقة تكون فعّالةً إذا كان الخوف من موقفٍ أو مكانٍ معيّن، فمثلاً إذا كان الخوف من الارتفاعات، يجب محاولة الصعود إلى مكانٍ مرتفع.
•التحلّي بالجرأة: فالجرأة لها تأثيرٌ كبيرٌ كالسحرعلى الشّخص، وبالأخص عند التعرض لبعض المواقف المحرجة، أو عند مواجهة المخاوف.
الخوف
كثيراً ما نسمع عن الخوف والآثار السلبيّة التي يُخلّفها، كما أنَّ كلّ واحدٍ منّا لا بُدَّ وأنّهُ قد أحسَّ بالخوف يوماً ما؛ فالخوف هو حالةٌ طبيعيةٌ يمرّ بها الإنسان حينَ يتعرّض لِموقفٍ غير مألوف كمواجهة حيوان غريبٍ مُفترس، أو رؤية حادث سير مروّع، أو ربما يكون الخوف من المُستقبل وما تحملهُ الأيّام.
تبقى هذهِ المخاوف طبيعيّةً طالما كانت على فتراتٍ مُتباعدة، وليست طبعاً مُتلازماً مع الإنسان، ولكنّها تتحوّل إلى حالةٍ مرضيّةٍ لدى الأشخاص الذين يقعون فيها بشكلٍ مُتكرّرٍ وشبه يوميّ، وقد لا يستطيع بعضهم النوم، أو يزداد مُستوى ضغط الدم وضربات القلب لديه بشكلٍ كبيرٍ جدّاً حين يُفكّر في أمرٍ ما، أو يتعرّض لهُ مع أنّه ليس بالأمر المُخيف.
الفوبيا
هُناك ما يُسمّى بالفوبيا؛ وهي حالةُ الخوفِ القاهرة، التي تُسيطر على الإنسان من بعض الأشياء؛ فهُناك أناس يخافون من القطط، أو من الحيواناتٍ بشكل عام، وبعضهُم يخاف من الأماكن العالية والمُرتفعة، والبعض الآخر يخاف جدّاً من الأماكن المُغلقة، وربّما وجدنا بعض الناس تخاف من النباتات والزُهور، وهذهِ كُلّها حالات من الخوف يجب القضاء عليها من خلال وسائل علاجيّة، إذا كانت الأمور في غاية الصُعوبة، أو من خلال خُطواتٍ بسيطةٍ حين يكون الخوف طبيعياً.
نصائح للتخلّص من الخوف
• عليكَ أوّلاً أنْ تُحدّد الأمور التي تَخاف منها، فمثلاً أنت تخاف من الجُمهور ومواجهة الناس، وهذا الأمر لهُ طُرُقٌ معيّنة لعلاجه والتخلّص منه، تختلف عن خوفك من الأماكن المُغلقة أو المرتفعة وما شابه ذلك؛ فعندما تُحدّد خوفك والأمور التي تخافُها فأنت حينها تكون على استعدادٍ للبدء في حلّ هذهِ المخاوف وتجاوزها.
• اكسر حواجز الخوف عن طريق المواجهة؛ واجه ما تخشاه ولا تبقى بعيداً عنه، وينطبق هذا على من يخشى الناس - على سبيل المثال -، فأنت حينما تلتقي بالناس وتتكلّم أمامهُم تزداد ثقتك بنفسك، وتتغلّب على خوفك الاجتماعيّ ورُهابك منهُم.
• حاول أنْ تتحدّث مع نفسك بطريقةٍ واثقةٍ وقويّة؛ فكلامُك الداخليّ والمونولوج الذي تعقده بينك وبين ذاتك هو بَرمجةٌ لغويةٌ عصبيّة، تتحكّم فيها بانفعالاتك، وتتغلّب على خوفك؛ لذا حاول أنْ تُكثر من العبارات التي ترتفع فيها طاقتك الحيويّة، وكرِّر الحديث عن مهاراتك التي تَتَمتّع بها، وأنّك قادرٌ على تخطّي أيّة مُشكلة تعترض طريقك، بفضل شخصيّتك ومعرفتك الجيّدة.
• عزّز ثقتك في نفسك؛ من خلال تذكّر نجاحاتك ومواقفك التي تَدلُّ على شجاعتك في بعض المواقف التي مرّت بك.
• الجأ إلى الله في صلاتك ودُعائك، وكُن قريباً من ربّك؛ فهوَ - جلّ جلاله - يمنحكَ الطمأنينة، ويُعطيك القوّة والشجاعة
يشعر كل إنسان بالخوف في أوقات متعددة و تختلف الأسباب لذلك الشعور الذي يصاحب الإنسان من وقت لآخر و هناك من يظهر خوفه أمام الجميع و هناك من يتجنب إظهار خوفه أمام أحد حتي يجعلك تعتقد بأن قلبه من حجر و لا يعرف معني الخوف ، و لكن الخوف شعور طبيعي يمر به أي إنسان و قد يكون دافعك للنجاح أيضاً و لكن يجب أن لا تجعل هذا الشعور يتملكك بشكل هستيري و يظهر ضعفك أمام الجميع و قلة حيلتك فيصبح الخوف سبب فشلك في الحياة و بعدك عن تحقيق أهدافك .
و هناك أسباب كثيرة للخوف منها الخوف من المستقبل و المجهول و الخوف من الظلام و يوجد من يخاف الوحدة و هناك من يخاف من فقدان عزيز علي قلبه ، الخوف من العقاب ، فكل إنسان له نقطة ضعف و شيء يخاف أن يفقده دائماً أو أن يتعرض لموقف يدمره أو يهزه .
و لولا الخوف من العقاب لما استقام الناس في حياتهم ، و لولا الخوف من الفشل لما حاول كل شخص كي يصل للنجاح الباهر ، و لولا الخوف من الفقر و الموت لما ذهب كل شخص كي يبحث عن عمل و يعمر في الأرض .
و لكن يجب التغلب علي شعور الخوف و محاولة إستغلاله أيضاً في تحقيق أهدافك و طموحاتك المستقبلية ، و كي تتغلب علي شعور الخوف يمكنك إتباع النصائح التالية :-
•توكل علي الله دائماً و اطلب العون منه في كل شيء حتي تشعر بالمطأنينة و الثقة بالنفس و راحة البال .
•اشغل وقتك بالعمل الصالح و التقرب لله تعالي و إنجاز مهامك اليومية ، فكلما كنت مشغولاً أكثر كلما قل وقت الفراغ و التفكير السلبي و الشعور بالخوف عند جلوسك وحيداً .
•لا يوجد مصيبة أو هم يستمر طوال الحياة فكل شيء له نهاية ، فدوام الحال من المحال لذلك تفائل دائماً خيراً و كن واثقاً بأن الله سوف يسعدك و يبدل همك و خوفك إلي فرح و سعادة .
•قم بمواجهة الشيء الذي تخاف منه كي تتغلب علي خوفك و تعتاد عليه و يصبح شيء طبيعي بالنسبة لك و تكسر حاجز الخوف منه .
•كن اجتماعياً و ابتعد عن العزلمة قدر المستطاع حتي لا تدع فرصة لوساوس نفسك بأن تتغلب عليك و تهزمك و تصبح ضعيفاً و تنهار عند أول مشكلة أو صدمة تواجهك في حياتك .
•ابتعد عن الأصدقاء السيئين حتي لا تتأثر بهم و اتخذ أصدقاء صالحين و يتمتعون بشخصية قوية حتي يساعدوك في التخلص من خوفك و تتعلم منهم كيف تواجه مشاكل و مصاعب الحياة اليومية .
•اذا زادت حالتك و تملكك شعور الخوف بشكل جنوني فلا تنتظر أكثر و اذهب للطبيب النفسي كي يعالجك و يساعدك في التخلص من الشعور بالخوف و العودة إلي طبيعتك
ينتاب كثير منّا نوباتٍ من الخوف و القلق في حياتنا ، و قلّما ترى شخصاً لم يمر في حياته بلحظات ضعفٍ أو خوفٍ و قلقٍ ، فعندما يواجه الإنسان أمراً يتطلّب منه اتخاذ موقفٍ مصيريّ يشعر بنوعٍ من الخوف و القلق و التّردّد ، و عندما يقدم الإنسان على أداء امتحانٍ في دراسته أو مقابلةٍ في عمله ، يتسلّل إلى قلبه الخوف أحياناً من عدم النّجاح أو الإخفاق في الامتحان ، فكلّ ما يرتبط بحدوثه تحديد مصير الإنسان في حياته أو عمله أو دراسته يشعر الإنسان بنوع من الخوف و القلق ، الذي تتباين بلا شكّ درجته من إنسانٍ إلى آخر ، و قد ذكر الخوف في القرآن الكريم و عدّ نوعاً من الابتلاء ، قال تعالى ( و لنبلونّكم بشيءٍ من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثّمرات و بشر الصّابرين ) ، و قال تعالى ( هو الذي يريكم البرق خوفاً و طمعاً ) ، و هذا النّوع من الخوف هو خوفٌ فطريٌ مشروعٌ ، فحين يخاف المؤمن في حياته على نفسه و أبنائه من بطش الظّالمين ، فإنّه بذلك يبتلى و يمتحن فإن صبر على ذلك كان الجزاء و البشارة له من ربّ العالمين ، و إنّ أدى به الخوف إلى جحد نعمة الله و الكفر به كان جزاؤه الخسران المبين ، و قد يخاف النّاس من قدوم الظّواهر الطّبيعية من الزلازل و العواصف و البراكين و غيرها ، و الخوف من ذلك كلّه بلا شكٍّ ابتلاء ، و لا ريب بأنّ سلاح المؤمن في معالجة الخوف من هذا النّوع تكون بالتّزود بالتّقوى ، و الإيمان بأنّ ما أصاب المؤمن فلن يخطئه و ما أخطأه فلن يصيبه ، فقضاء الله نافذ و قدره حتمي .
أمّا الخوف السّلبي و الذي قد يتحوّل إلى مرضٍ نفسيّ ، فسلاح التّخلص منه و القضاء عليه هو الأيمان و التّقوى أيضاً ، مع الأخذ بأسباب القوّة في الشّخصيّة و البدن ، فحين يمتلك الإنسان عزيمةً و ثقةً في نفسه يكون قادراً على مواجهة المخاوف التي تحدّق به بكلّ قوةٍ و مضاء ، و أن يؤمن بنفسه و قدراته و أنّه قادرٌ على اجتياز الصّعاب و ركوب الخطر مع الأخذ بالأسباب و التّوكل على الله .
ينتاب كثير منّا نوباتٍ من الخوف و القلق في حياتنا ، و قلّما ترى شخصاً لم يمر في حياته بلحظات ضعفٍ أو خوفٍ و قلقٍ ، فعندما يواجه الإنسان أمراً يتطلّب منه اتخاذ موقفٍ مصيريّ يشعر بنوعٍ من الخوف و القلق و التّردّد ، و عندما يقدم الإنسان على أداء امتحانٍ في دراسته أو مقابلةٍ في عمله ، يتسلّل إلى قلبه الخوف أحياناً من عدم النّجاح أو الإخفاق في الامتحان ، فكلّ ما يرتبط بحدوثه تحديد مصير الإنسان في حياته أو عمله أو دراسته يشعر الإنسان بنوع من الخوف و القلق ، الذي تتباين بلا شكّ درجته من إنسانٍ إلى آخر ، و قد ذكر الخوف في القرآن الكريم و عدّ نوعاً من الابتلاء ، قال تعالى ( و لنبلونّكم بشيءٍ من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثّمرات و بشر الصّابرين ) ، و قال تعالى ( هو الذي يريكم البرق خوفاً و طمعاً ) ، و هذا النّوع من الخوف هو خوفٌ فطريٌ مشروعٌ ، فحين يخاف المؤمن في حياته على نفسه و أبنائه من بطش الظّالمين ، فإنّه بذلك يبتلى و يمتحن فإن صبر على ذلك كان الجزاء و البشارة له من ربّ العالمين ، و إنّ أدى به الخوف إلى جحد نعمة الله و الكفر به كان جزاؤه الخسران المبين ، و قد يخاف النّاس من قدوم الظّواهر الطّبيعيّة من الزلازل و العواصف و البراكين و غيرها ، و الخوف من ذلك كلّه بلا شكٍّ ابتلاء ، و لا ريب بأنّ سلاح المؤمن في معالجة الخوف من هذا النّوع تكون بالتّزود بالتّقوى ، و الإيمان بأنّ ما أصاب المؤمن فلن يخطئه و ما أخطأه فلن يصيبه ، فقضاء الله نافذ و قدره حتمي .
أمّا الخوف السّلبي و الذي قد يتحوّل إلى مرضٍ نفسيّ ، فسلاح التّخلص منه و القضاء عليه هو الأيمان و التّقوى أيضاً ، مع الأخذ بأسباب القوّة في الشّخصيّة و البدن ، فحين يمتلك الإنسان عزيمةً و ثقةً في نفسه يكون قادراً على مواجهة المخاوف التي تحدّق به بكلّ قوةٍ و مضاء ، و أن يؤمن بنفسه و قدراته و أنّه قادرٌ على اجتياز الصّعاب و ركوب الخطر مع الأخذ بالأسباب و التّوكل على الله .
مخاوف الاطفال
تُعدُّ الكثيرُ من مخاوف الطفل طبيعيَّة، وغالباً ما تحدُث في أعمارٍ مُعيَّنة. على سبيل المثال، يخاف الكثيرُ من الأطفال الصغار من الدخول في غرفةٍ مُظلمة أو من الظلام عموماً، وربَّما يحتاجون إلى إضاءة ليليَّة (يكون الخوفُ من الظلام آخرَ المخاوف التي يتخلَّص منها الطفل عادةً، ويتجلَّى هذا الخوف بدءاً من السنة الثانية من العمر), كما يخافُ جميع الأطفال تقريباً من صوت الرعد. وهذا لا يعني أنَّهم يُعانون من الخوف؛ ففي مُعظم الحالات، تختفي هذ المخاوفُ عندما يكبر الطفل.
عندما يتحلَّى الوالدان بقليل من الصبر والتفهُّم، يُمكن أن يُساعدوا أطفالَهم في التغلُّب على هذه المخاوف وغيرها من المخاوف الشائعة في مرحلة الطفولة. ولكن يجب أن يدركَ الوالدان أنَّ هناك مخاطر حقيقية تُهدِّد أطفالهم. وبينما يبذل الآباءُ جهدَهم في مساعدة أطفالهم على التخلُّص من بعض أنواع المخاوف، فهم في الوقت نفسه يضرُّون إلى تعليمهم بعضَ المخاوف من أجل حمايتهم.
إذا كان خوفُ الطفل لا يُعيقه عن أداء نشاطاته اليومية، أو لا يُسبِّب له إجهاداً نفسياً كبيراً، إذاً لا داعي للقلق. ولكن إذا كان خوفُ الطفل يُعيقه عن أداء نشاطاته الاجتماعية، أو يُؤثِّر في أدائه المدرسي أو في نومه, عندها قد يحتاج الأمرُ إلى زيارة أحد الأطبَّاء المُتخصِّصين في مُعالجة الأطفال.
ما هي مخاوف الأطفال الطبيعية؟
تُعدُّ المخاوفُ التالية طبيعيةً وشائعة:
من الولادة وحتى سنتين - يخاف الطفلُ من سماع الأصوات العالية أو من الغرباء أو من الانفصال عن الوالدين أو من الأجسام الكبيرة.
من ثلاث إلى ستِّ سنوات - يخاف الطفلُ من أشياء خيالية، مثل الأشباح والوحوش والظلام والنوم وحيداً وسماع أصوات غريبة.
من سبع سنوات إلى ستة عشر سنة - يخاف الطفلُ من أشياء أكثر واقعيَّة، مثل الخوف من الإصابة أو التعب أو الأداء المدرسي أو الموت أو الكوارث الطبيعية.
الخوف من الذهاب إلى المدرسة -على الرغم من أنَّ "قلقَ الانفصال" عن أحد الوالدين, أيّ صعوبة ترك الأمّ، قد يكون عاملاً رئيسياً في رفض الطفل الذي يتراوح عمرُه ما بين خمس إلى سبع سنوات للذهاب إلى المدرسة، ولكن ليس بالضرورة أن ينطبقَ هذا العاملُ على الأطفال الأكبر سناً. إنَّ العواملَ الرئيسية التي تُثير الخوفَ "الحقيقي" لدى الطفل هي تعرُّضه للمعاملة القاسية في المدرسة، أو حضور الحصَّة الرياضية، أو وجود معلِّمين غير لطيفين، أو الحجم الكبير للمدرسة، أو غيرها من العوائق الشخصية والعائلية.
أسباب الخوف عند الأطفال
غالباً ما يظهر الخوفُ عن الأطفال عندما يتعرَّضون لخبراتٍ أو تجارب لا يستطيعون فهمَها وتبدو وكأنَّها تُهدِّدهم. من الطبيعي ألاَّ يخافَ الطفلُ من أمرٍ يُخيف أخاه أو أخته. وفيما يلي بعض الأمور التي قد تُسبِّب الخوف لدى الطفل:
ردود أفعال الآخرين لأشياءٍ أو أحداث. يُمكن أن يُسبِّبَ الخوفُ الشديد لدى أحد الأطفال من الثعابين، أو رعب الكبار عندَ رؤية العناكب الكبيرة، ظهورَ الخوف لدى طفلٍ آخر من هذه الأشياء نفسها.
رؤية حدث مؤلم و مُخيف. قد يُشاهد الطفلُ حادثَ سيرٍ خطيراً, أو قد يرى قطَّةً دهستها إحدى السيَّارات. يُمكن أن تُسبِّبَ هذه المشاهدُ ذكرياتٍ مُخيفةً لا ينساها الطفل أبداً.
قلَّةُ احترام الذات وانعدام الثقة. يُمكن أن يظهرَ الخوفُ لدى الطفل بسبب نقص احترامه لذاته وانعدام الثقة بنفسه. لذلك، من المُهمِّ أن يُشجِّعَ الوالدان جهودَ طفلهم ويُثنون عليه، كما يجب أن يزيدوا ثقتَه بنفسه.
التوتُّر الأسريُّ والمشاكل العائلية الدائمة. تحدُث المشاكلُ الأسرية لدى جميع الأسر, ولكن إذا كان ذلك بشكلٍ دائم فسوف يمتصُّ الأطفالُ هذا التوتُّرَ ويُصابون بالخوف، وقد يكون الخوفُ من المجهول جزءاً من حياتهم.
كيف يُمكن للوالدين مُساعدة طفلهم؟
● يعتمد مستوى خوف الطفل على درجة القلق الذي يُعاني منه، وعلى تجاربه الماضية، وعلى مدى خياله. عندما تظهر إحدى المخاوف على الطفل، يجب على الوالدين إعطاء الطفل المزيد من الوقت، وأن يُحاولا تجنُّبَ الأحداث والمواقف التي يُمكن أن تُثيرَ هذه المخاوف. قد يُصبح الطفلُ مُستعدَّاً بشكلٍ أفضل للتعامل مع مخاوفه بعدَ مرور عدَّة أشهر.
يجب على الوالدين تجنُّب إلقاء المحاضرات على الطفل. كما لا يختفي خوفُ الطفل عندما يسخر منه الآخرون، أو يجبرونه على فعل أو تجاهل شيءٍ ما، أو على استخدام طريقة الإقناع بالمنطق.
يجب على الوالدين تقبُّل حقيقة مخاوف الطفل على أنهَّا شيءٌ منطقي, كما يجب عليهما تقديم الدعم له عندما يكون خائفاً. يجب عليهما أيضاً اتِّباع سياسة تحليل الموقف وأن يستخدموا الكلمات المُطمئنَة للطفل.
يجب أن يعلمَ الوالدان أنَّ بعضَ المخاوف جيِّدة، حيث يجب أن يكونَ لدى الطفل حذرٌ صحِّي, فقد يكون الناسُ الغرباء خطيرين. وكلَّما زاد عمرُ الطفل زاد فهمُه لمبدأ السبب والنتيجة ومبدأ الحقيقة والخيال.
في نهاية المطاف، ستختفي مُعظمُ المخاوف، أو سيستطيع الطفلُ التغلُّبَ عليها على الأقل.
يجب أن يقومَ الوالدان بتعليم الطفل كيفيَّة مواجهة المخاوف, حيث يستطيع الأطفالُ تعلُّمَ مهارات سلوكية تجعلهم يشعرون أنَّهم يستطيعون التحكُّمَ بشكلٍ أكبر بمخاوفهم. يُمكن تعليمُ الطفل أن يأخذَ نفساً عميقاً أو أن يستخدمَ خياله لتحويل الشبح المخيف إلى شبح مُضحِك، أو أن يضع الطفلُ كشَّافاً بجانب سريره ويُشعله عندما تُطفأ الأنوار.
هناك أساليبٌ أخرى مفيدة مثل قراءة كتب قصص الأطفال التي تتحدّث عن المواقف المُخيفة أو عن إجراء عملية جراحية في المستشفى. يجب عدم تعريض الطفل لموقفٍ مُخيف أبداً بشكلٍ مفاجيء, فغالباً ما يُؤدي اتباع أسلوب " الصدمة" إلى ظهور نتائج عكسية و سيزيد من خوف الطفل. يجب تعريض الطفل للمواقف المُخيفة بشكلٍ تدريجي لكي يستطيع التغلّب على مخاوفه.
علاج الخوف عند الأطفال
أوَّلاً, يجب الأخذُ في عين الاعتبار مدى تأثير هذا الخوف في حياة الطفل؛ فإذا كان هذا الخوف لا يُؤثِّر في حياته اليومية، فهذا أمرٌ طبيعي وسيزول.
أمَّا إذا كان هذا الخوفُ يُسبِّب إجهاداً نفسياً كبيراً للطفل أو يُعيقه عن مُمارسة نشاطاته اليوميَّة، فعندها يجب أن يتلقَّى العلاج.
يُمكن علاجُ المخاوف المُستمرَّة لدى الأطفال في كثيرٍ من الأحيان بالطريقة نفسها التي يُعالَج بها البالغون، أيّ بإنقاص مستوى التحسُّس لديهم من خلال التعرُّض للمواقف التي تُثير لديهم الخوف. وبما أنَّ مخاوفَ الطفل غالباً ما تكون مُتقلِّبة وعابرة، لذلك يجب فحص سجل الطفل السابق الخاص بمخاوفه قبل البدء في البرنامج العلاجي. غالباً ما تزول مُعظمُ مخاوف الطفل دون الحاجة للعلاج، وقد يتعلَّم الطفلُ طريقةً جديدة للفت الانتباه عندما يُعبِّر عن موقف ما، ويستخدم جملمة "أنا خائف", فيتجاوب الوالدان معه بتعاطفٍ شديد. وبطبيعة الحال، إذا احتاج الطفلُ إلى استخدام كلمة "الخوف" باعتبارها وسيلةً للفت الانتباه، فقد يُشير ذلك إلى نوعٍ مختلف من المشاكل داخل الأسرة.
لا يُمكن أن يستجيبَ من يعاني من الخوف إذا تعرَّض لعقوبة, ولن تتحسَّن حالتُه في "السيطرة على مخاوفه". ولكن، يستجيب الأطفالُ على وجه الخصوص بشكلٍ أفضل إذا تمَّت مُساعدتُهم على زيادة مهاراتهم وكفاءتهم، ثمَّ تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التي تتضمَّن أموراً يخافون منها.
بالنّسبة للأطفال الصغار، يُمكن أن يُمارسَ الوالدان مع الطفل الأنشطةَ العمليَّة التي يخاف منها على شكل لعبة، لأنَّ معظمَ الأطفال يستجيبون بشكلٍ أفضل عندما يلعبون.
أمَّا في في حالات الخوف الشديد، فقد يستخدم المُعالِج طرقَ الاسترخاء، ويعرض على لطفل مقاطعَ فيديو، ويجعله "يواجه الموقفَ بشكلٍ خيالي", أيّ يُساعد المعالِجُ الطفلَ على تخيُّل مواجهة الموقف المخيف قبلَ محاولة تعريضه له في الواقع.
سرى الليل
َ
سراب الوقت
» فوائد المشاط للشعر: سر جمال شعرك الطبيعي
سراب الوقت
» فوائد البكتيريا النافعة: لتعزيز صحة الجسم
سراب الوقت
» فايدة حلمة الرجال: ما تحتاج معرفته
سراب الوقت
» ما هي المؤشرات العالمية؟ تعرف عليها الآن
سراب الوقت
» قصيدة سهلة
سراب الوقت
» أفضل أفلام 2025: قائمة الأعمال المعلنة
سراب الوقت
» العاب مجانية استمتع بأفضل الالعاب المجانية
سراب الوقت
» فوائد المشي واسراره
سراب الوقت
» خواطر حب كلمات تنبض بالمشاعر
سراب الوقت
» ازياء نسائية 2024
سراب الوقت
» كيف أعرف نوع شعري جاف أو دهني
سراب الوقت
» تسريحات حديثة للشعر القصير
سراب الوقت
» قصات شعر للوجة البيضاوي للرجال
سراب الوقت
» قصات شعر حديثة 2025
سراب الوقت
» كيف افتح موضوع مع شخص احبه
سراب الوقت
» حذف حساب سناب نهائيا لارجوع
سراب الوقت
» وصفات بف باستري الحصرية
سراب الوقت
» عبارات حلوة شكر على هدية
سراب الوقت
» اضرار اليانسون
سراب الوقت
» أنواع الألعاب الإلكترونية
سراب الوقت
» فوائد أوميغا 3 للنساء حصري
سراب الوقت
» فوائد الرمان للمرأة
سراب الوقت
» فوائد الكراث السرية
سراب الوقت
» فوائد الحلبة للرجال
سراب الوقت
» كلام من ذهب
سراب الوقت
» رسائل حب صباحية للمتزوجين
سراب الوقت
» صبغات شعر 2024
سراب الوقت
» مدح في خالي خوال العز
سراب الوقت
» اسماء قطط حلوة لمحبين القطط
سراب الوقت
» تعرف على فوائد الشاي الاخضر
سراب الوقت
» التجارة الالكترونية في السعودية
سراب الوقت
» اسهل طريقة لعمل البان كيك الامريكي
سراب الوقت
» طريقة الكيكة الاسفنجية
سراب الوقت
» جميع فوائد التمر
سراب الوقت
» فساتين روعه
الخوي
» رسائل عيد الاضحى مميزة
الخوي
» ربعك لمنك شفتهم صارو احزاب
جبرني الوقت
» اكل التمر وترا
سراب الوقت
» افضل فوائد الخيار للوجه
سراب الوقت
» افضل شامبو جديد للشعر
سراب الوقت
» افضل فوائد الزعفران كاملة
سراب الوقت
» شعر الامام الشافعي عن الدنيا والناس
صاحي
» اسماء بنات كوووول عصرية
سراب الوقت
» اسماء اولاد غريبة عصرية كووول جديدة
سراب الوقت
» افضل فوائد حبة الرشاد
سراب الوقت
» معلومات عن الخسوف وطريقة الصلاة
جبرني الوقت
» اسرار لعبة لودو
صاحي
» معلومات دقيقة عن السياحة في جزر القمر
صاحي
» حكم وامثال بالعربية
سراب الوقت
» اهم فوائد قشر البطيخ كاملة
سراب الوقت
» شعر غزل فاضح
سراب الوقت
» افضل فوائد بذور الشيا كاملة
سراب الوقت
» يَافَاتِنَ العَيْنَيْنِ جِئْتُكَ مُرْهَقَاً
سراب الوقت
» قصيدة نبطية مليئة بالحكم
سراب الوقت
» اسماء الله الحسنى بالصور سبحان الله العظيم
سراب الوقت
» افضل علاج تساقط الشعر
سراب الوقت
» الفرق بين الرعد والبرق سبحان الذي يسبح البرق والرعد
صاحي
» شعر غزل فاحش ملعون جدا
سراب الوقت
» افضل فوائد اليانسون للمرأة
سراب الوقت