المواضيع الأخيرة
أحدث الصور
قصة المسيح الدجال بالتفصيل
قصة المسيح الدجال بالتفصيل
قصة المسيح الدجال
عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : " ك . ف . ر" متفق عليه .
وسمي الاعور الدجال او المسيح الدجال : لان عينة قد مسحت فهو اعور وقد كثرت القصص والاقاويل والاحاديث عن قصه الاعور الدجال فمنها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعييف وبعضها من الاسرائيليات والاحاديث الموضوعه التى ليس لها اي سند وان افضل طريقه لقرائتها ما كتب في صحيح مسلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه عندما كثر الحديث على لسان النبي عليه الصلاة والسلام عن الاعودر الدجال
سأله الصحابة
فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .
قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته - ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه - ، والله خليفتي على كل مسلم .
قالوا : يا رسول الله صفه لنا .
قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر ... يرى المؤمن ذلك واضحاً .
قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟. قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب . قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ - كم يبقى في الأرض – قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .
قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ - فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها . قال : لا : اقدروا له قدْرَه ... - فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة - .
قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .
قال : يتبع الدجالَ - من يهود أصفهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " ثياب اليهود المزركش بالأخضر " .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.
قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض - .
قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .
قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .
قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟
قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف .
قالوا : فما الذي يفعله ؟!
قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها . – وهذا استدراج كبير نسأل الله الثبات على دينه - .
ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد أتباعُه به ضلالاً .
ويأتي على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ، فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض والكلأ ، ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ، نسأل الله أن يثبتهم على دينهم .
قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير هذا ؟.
قال : نعم .... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار . فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب . فمن أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب .
قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟ .
قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ، فتبعه ، فضلّ وكفر .
قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟.
قال : يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال ... فيقولون له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه إله ... فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟! فيقول : هذا ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ، وما هذا إلا مارق كافر .
فيثورون فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك . فيقيّدونه وينطلقون به إلى الدجال .
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛ لا يغرنكم هذا الشيطان ، فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ، هذا الذي حذركم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه مشبوحاً ، ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه ، فيزداد الرجل المؤمن إيماناً .
حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ، ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر ... فيمشي الدجال بينهما مستعرضاً ألوهيته ، فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء .
ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ، فيقول له الدجال : أتؤمن بي إلهاً ؟ . فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ، وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك .
ينادي الرجل بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ، إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ، وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان . فيأخذه الدجال ليذبحه ، فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً ، فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار ، وإنما ألقي في الجنة .
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين . قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
قال : إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله . ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر الذي يريده سبحانه .
قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ، وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟. قال : بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ، وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم " الإيطاليين " ، يبيد جيوش أوربة الكافرة .
قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! . قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال .
قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
قال : في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ، عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ، ويقاتلون ما وسعهم القتال .
قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ، ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال . قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟.
قال : يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ، لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء ... ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ، ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ، ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .( رواه مسلم )
علامات السّاعة الكبرى
هي علاماتٌ ذكرها الله سبحانه وتعالى في مُحكم كتابه، وذكرها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في نصوص أحاديثه، تُنبّئنا باقتراب موعد يوم القيامة، والّذي بات مجهولاً حتّى يومنا هذا، لحكمةٍ من ربّ العباد، وسميّت بالعلامات الكبرى لعظم أثرها؛ فهي أحداثٌ ستُغيّر موازين القوى والخير والشّر في كلّ أنحاء العالم، وسيشعر بها كلّ سكّان الأرض، ولم تظهر منها علامةٌ بعد، وإن ظهرت، فسيلحقها يوم القيامة بفترةٍ زمنيّةٍ قصيرة، والله تعالى أعلم.
المسيح الدّجّال
يُعتبر المسيح الدّجّال من أحد علامات السّاعة الكبرى، ومن أكثرها فتنةً؛ فهو رجلٌ يأذن له الله سبحانه وتعالى بالخروج بعد معركة الملحمة، والّتي يفتح فيها المسلمون مدينة الرّوم، المسمّاة بالقسطنطينيّة، ويبدأ بادّعائه الصّلاح، ويظهر على هيئة رجلٍ صالح، ليتّبعه الآلاف من اليهود والتتّار وآل خراسان، ويظهر بعدها على هيئة ملكٍ صالح، ومن ثمّ يدّعي النّبوّة، ويدّعي الألوهيّة، ليتّبعه الجهلة والكفرة من خلق الله، ويخالفه المسلمون ومن هداهم الله، فيجوب البلاد بلداً بلداً، وقريةً قرية، حتّى لا يترك أرضاً إلّا وقد وصل إليها، ما عدا مكّة المكرّمة، والمدينة المنوّرة، الّلتين حُرّمتا عليه، ليُقتل أخيراً على يد عيسى عليه السّلام، بعدما ينزل من السّماء بأمرٍ من الله تعالى.
صفات المسيح الدجّال
سمّي المسيح الدجّال بهذا الاسم لأنّ من صفاته الخلقيّة أنّه ممسوح العين اليمنى، وله اسمٌ آخر وهو الأعور الدجّال، وقيل إنّه سمّي المسيح، لأنّه يمسح الأرض كلّها بفتنته، والدجّال تعني الكاذب والمنافق، والّتي تعدّ من صفاته، فهو كاذبٌ ومدّعٍ للنّبوةّ والألوهيّة، ومن أكبر الفتن الّتي قد تمرّ على البشريّة.
يظهر المسيح الدجّال ويبان بكفره وكذبه للمسلمين الّذين يؤمنون بالله تعالى وبألوهيّته؛ حيث تظهر على جبين الدجّال كلمة كفر أو كافر، مكتوبةً وواضحةً ويستطيع الأميُّ قراءتها، وأمّا الكافرون والجهلة فلا يرون كلمة كفرٍ كُتبت على جبينه، فيتّبعونه ويصدّقونه. من صفات المسيح الدّجّال الخلقيّة كذلك أنّه قصيرٌ أفحج السّاقين، مشيته معيبة، ولديه انحناءة في ظهره، وشعره متجعّدٌ وقصيرٌ وكثيف، وكأنّه غصن شجرة، وجبينه ونحره عريضٌ، وبشرته بيضاء محمرّة، وذُكر أنّه عقيمٌ لا يُنجب الأطفال.
المسيح الدجّال هو من بني آدم، أعطاه الله سبحانه وتعالى القدرات والإمكانيّات غير العاديّة، والّتي لم يعطها لغيره من البشر، فتنةً وامتحاناً لعباده، ليرى المؤمن الحقّ من الكافر، فمن يتّبعه ويصدّق قدراته يُحشر معه في جهنّم، ومن يؤمن بالله ويتّقي من فتنته، يكافؤه الله ويدخله جنّاته.
عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : " ك . ف . ر" متفق عليه .
وسمي الاعور الدجال او المسيح الدجال : لان عينة قد مسحت فهو اعور وقد كثرت القصص والاقاويل والاحاديث عن قصه الاعور الدجال فمنها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعييف وبعضها من الاسرائيليات والاحاديث الموضوعه التى ليس لها اي سند وان افضل طريقه لقرائتها ما كتب في صحيح مسلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه عندما كثر الحديث على لسان النبي عليه الصلاة والسلام عن الاعودر الدجال
سأله الصحابة
فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .
قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته - ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه - ، والله خليفتي على كل مسلم .
قالوا : يا رسول الله صفه لنا .
قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر ... يرى المؤمن ذلك واضحاً .
قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟. قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب . قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ - كم يبقى في الأرض – قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .
قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ - فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها . قال : لا : اقدروا له قدْرَه ... - فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة - .
قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .
قال : يتبع الدجالَ - من يهود أصفهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " ثياب اليهود المزركش بالأخضر " .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.
قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض - .
قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .
قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .
قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟
قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف .
قالوا : فما الذي يفعله ؟!
قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها . – وهذا استدراج كبير نسأل الله الثبات على دينه - .
ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد أتباعُه به ضلالاً .
ويأتي على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ، فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض والكلأ ، ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ، نسأل الله أن يثبتهم على دينهم .
قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير هذا ؟.
قال : نعم .... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار . فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب . فمن أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب .
قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟ .
قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ، فتبعه ، فضلّ وكفر .
قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟.
قال : يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال ... فيقولون له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه إله ... فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟! فيقول : هذا ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ، وما هذا إلا مارق كافر .
فيثورون فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك . فيقيّدونه وينطلقون به إلى الدجال .
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛ لا يغرنكم هذا الشيطان ، فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ، هذا الذي حذركم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه مشبوحاً ، ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه ، فيزداد الرجل المؤمن إيماناً .
حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ، ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر ... فيمشي الدجال بينهما مستعرضاً ألوهيته ، فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء .
ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ، فيقول له الدجال : أتؤمن بي إلهاً ؟ . فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ، وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك .
ينادي الرجل بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ، إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ، وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان . فيأخذه الدجال ليذبحه ، فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً ، فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار ، وإنما ألقي في الجنة .
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين . قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
قال : إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله . ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر الذي يريده سبحانه .
قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ، وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟. قال : بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ، وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم " الإيطاليين " ، يبيد جيوش أوربة الكافرة .
قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! . قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال .
قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
قال : في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ، عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ، ويقاتلون ما وسعهم القتال .
قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ، ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال . قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟.
قال : يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ، لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء ... ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ، ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ، ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .( رواه مسلم )
علامات السّاعة الكبرى
هي علاماتٌ ذكرها الله سبحانه وتعالى في مُحكم كتابه، وذكرها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في نصوص أحاديثه، تُنبّئنا باقتراب موعد يوم القيامة، والّذي بات مجهولاً حتّى يومنا هذا، لحكمةٍ من ربّ العباد، وسميّت بالعلامات الكبرى لعظم أثرها؛ فهي أحداثٌ ستُغيّر موازين القوى والخير والشّر في كلّ أنحاء العالم، وسيشعر بها كلّ سكّان الأرض، ولم تظهر منها علامةٌ بعد، وإن ظهرت، فسيلحقها يوم القيامة بفترةٍ زمنيّةٍ قصيرة، والله تعالى أعلم.
المسيح الدّجّال
يُعتبر المسيح الدّجّال من أحد علامات السّاعة الكبرى، ومن أكثرها فتنةً؛ فهو رجلٌ يأذن له الله سبحانه وتعالى بالخروج بعد معركة الملحمة، والّتي يفتح فيها المسلمون مدينة الرّوم، المسمّاة بالقسطنطينيّة، ويبدأ بادّعائه الصّلاح، ويظهر على هيئة رجلٍ صالح، ليتّبعه الآلاف من اليهود والتتّار وآل خراسان، ويظهر بعدها على هيئة ملكٍ صالح، ومن ثمّ يدّعي النّبوّة، ويدّعي الألوهيّة، ليتّبعه الجهلة والكفرة من خلق الله، ويخالفه المسلمون ومن هداهم الله، فيجوب البلاد بلداً بلداً، وقريةً قرية، حتّى لا يترك أرضاً إلّا وقد وصل إليها، ما عدا مكّة المكرّمة، والمدينة المنوّرة، الّلتين حُرّمتا عليه، ليُقتل أخيراً على يد عيسى عليه السّلام، بعدما ينزل من السّماء بأمرٍ من الله تعالى.
صفات المسيح الدجّال
سمّي المسيح الدجّال بهذا الاسم لأنّ من صفاته الخلقيّة أنّه ممسوح العين اليمنى، وله اسمٌ آخر وهو الأعور الدجّال، وقيل إنّه سمّي المسيح، لأنّه يمسح الأرض كلّها بفتنته، والدجّال تعني الكاذب والمنافق، والّتي تعدّ من صفاته، فهو كاذبٌ ومدّعٍ للنّبوةّ والألوهيّة، ومن أكبر الفتن الّتي قد تمرّ على البشريّة.
يظهر المسيح الدجّال ويبان بكفره وكذبه للمسلمين الّذين يؤمنون بالله تعالى وبألوهيّته؛ حيث تظهر على جبين الدجّال كلمة كفر أو كافر، مكتوبةً وواضحةً ويستطيع الأميُّ قراءتها، وأمّا الكافرون والجهلة فلا يرون كلمة كفرٍ كُتبت على جبينه، فيتّبعونه ويصدّقونه. من صفات المسيح الدّجّال الخلقيّة كذلك أنّه قصيرٌ أفحج السّاقين، مشيته معيبة، ولديه انحناءة في ظهره، وشعره متجعّدٌ وقصيرٌ وكثيف، وكأنّه غصن شجرة، وجبينه ونحره عريضٌ، وبشرته بيضاء محمرّة، وذُكر أنّه عقيمٌ لا يُنجب الأطفال.
المسيح الدجّال هو من بني آدم، أعطاه الله سبحانه وتعالى القدرات والإمكانيّات غير العاديّة، والّتي لم يعطها لغيره من البشر، فتنةً وامتحاناً لعباده، ليرى المؤمن الحقّ من الكافر، فمن يتّبعه ويصدّق قدراته يُحشر معه في جهنّم، ومن يؤمن بالله ويتّقي من فتنته، يكافؤه الله ويدخله جنّاته.
اقدار
َ
سراب الوقت
» فوائد المشاط للشعر: سر جمال شعرك الطبيعي
سراب الوقت
» فوائد البكتيريا النافعة: لتعزيز صحة الجسم
سراب الوقت
» فايدة حلمة الرجال: ما تحتاج معرفته
سراب الوقت
» ما هي المؤشرات العالمية؟ تعرف عليها الآن
سراب الوقت
» قصيدة سهلة
سراب الوقت
» أفضل أفلام 2025: قائمة الأعمال المعلنة
سراب الوقت
» العاب مجانية استمتع بأفضل الالعاب المجانية
سراب الوقت
» فوائد المشي واسراره
سراب الوقت
» خواطر حب كلمات تنبض بالمشاعر
سراب الوقت
» ازياء نسائية 2024
سراب الوقت
» كيف أعرف نوع شعري جاف أو دهني
سراب الوقت
» تسريحات حديثة للشعر القصير
سراب الوقت
» قصات شعر للوجة البيضاوي للرجال
سراب الوقت
» قصات شعر حديثة 2025
سراب الوقت
» كيف افتح موضوع مع شخص احبه
سراب الوقت
» حذف حساب سناب نهائيا لارجوع
سراب الوقت
» وصفات بف باستري الحصرية
سراب الوقت
» عبارات حلوة شكر على هدية
سراب الوقت
» اضرار اليانسون
سراب الوقت
» أنواع الألعاب الإلكترونية
سراب الوقت
» فوائد أوميغا 3 للنساء حصري
سراب الوقت
» فوائد الرمان للمرأة
سراب الوقت
» فوائد الكراث السرية
سراب الوقت
» فوائد الحلبة للرجال
سراب الوقت
» كلام من ذهب
سراب الوقت
» رسائل حب صباحية للمتزوجين
سراب الوقت
» صبغات شعر 2024
سراب الوقت
» مدح في خالي خوال العز
سراب الوقت
» اسماء قطط حلوة لمحبين القطط
سراب الوقت
» تعرف على فوائد الشاي الاخضر
سراب الوقت
» التجارة الالكترونية في السعودية
سراب الوقت
» اسهل طريقة لعمل البان كيك الامريكي
سراب الوقت
» طريقة الكيكة الاسفنجية
سراب الوقت
» جميع فوائد التمر
سراب الوقت
» فساتين روعه
الخوي
» رسائل عيد الاضحى مميزة
الخوي
» ربعك لمنك شفتهم صارو احزاب
جبرني الوقت
» اكل التمر وترا
سراب الوقت
» افضل فوائد الخيار للوجه
سراب الوقت
» افضل شامبو جديد للشعر
سراب الوقت
» افضل فوائد الزعفران كاملة
سراب الوقت
» شعر الامام الشافعي عن الدنيا والناس
صاحي
» اسماء بنات كوووول عصرية
سراب الوقت
» اسماء اولاد غريبة عصرية كووول جديدة
سراب الوقت
» افضل فوائد حبة الرشاد
سراب الوقت
» معلومات عن الخسوف وطريقة الصلاة
جبرني الوقت
» اسرار لعبة لودو
صاحي
» معلومات دقيقة عن السياحة في جزر القمر
صاحي
» حكم وامثال بالعربية
سراب الوقت
» اهم فوائد قشر البطيخ كاملة
سراب الوقت
» شعر غزل فاضح
سراب الوقت
» افضل فوائد بذور الشيا كاملة
سراب الوقت
» يَافَاتِنَ العَيْنَيْنِ جِئْتُكَ مُرْهَقَاً
سراب الوقت
» قصيدة نبطية مليئة بالحكم
سراب الوقت
» اسماء الله الحسنى بالصور سبحان الله العظيم
سراب الوقت
» افضل علاج تساقط الشعر
سراب الوقت
» الفرق بين الرعد والبرق سبحان الذي يسبح البرق والرعد
صاحي
» شعر غزل فاحش ملعون جدا
سراب الوقت
» افضل فوائد اليانسون للمرأة
سراب الوقت